رأي

عباس كابو يكتب: لمسة وفاء الآتحاد العام لكرة القدم السودانى

لمسة وفاء
الآتحاد العام لكرة القدم السودانى
كتب / عباس كابو
الرؤية الإدارية الطموحة والتى تجاوزت أقل درجات التوقع للجميع لما وصل إليه منتخبنا الوطنى من مستوى أذهل الجميع وأصبح حديث كل المتابعيين للرياضة بل تربع خبر الإنجاز كل المواقع الرياضية ونشرات الأخبار يرجع لتلك الرؤية والثقة والتواثق والإحترافية فى العمل وعمل إدارة الكرة وفهم حاجات وطرق التفوق والنجاح في مشوار التنافس الأفريقى كانت النظرة الثاقبة فى إختيار المدرب الغانى كواسى أبياه بحكم معرفته لطبيعة اللاعب السودانى ومستوى تفكيرنا الإدارى بحساب تلك الخبرة التى إكتسبها وهو يعمل فى أحد أندية الممتاز الخرطوم الوطنى وهى تحسب لصالح إدارة المنتخب الوطنى ثم تأتى التحضيرات العالية من حيث البئية المناسبة والإعداد الأمثل من الجهاز الإدارى والفنى والمعلوم للكل
يعد الإستقرار من أهم عوامل النجاح وتحقيق البطولات في كرة القدم، ويكون الاستقرار على ثلاثة أنواع: الأول؛ استقرار إداري، والثاني؛ فني، والثالث؛ الثبات على تشكيلة معينة، ويحسب للجهاز الفنى يستحق التحيه فغياب أي نوع كفيل بعدم تحقيق النجاح المطلوب. يأتي عدم الاستقرار الإداري بتعدد الإدارات، وكل إدارة تبدأ بطريقة عمل جديدة، وكذلك كثرة القرارات والتغييرات في حال بقاء الإدارة لفترة معينة أو فترتها النظامية، المنتخب والأندية الهلال مثلا التي حققت نجاحات كبيرة ومستمرة في عالم كرة القدم كان من أسباب تحقيق هذا النجاح هو الاستقرار الإداري، ويكون هذا الاستقرار ببقاء الإدارة للفترة النظامية وأكثر وتقود الفريق بقرارات مناسبة، أو تتعدد الإدارات ولكن كل إدارة تكمل عمل الأخرى، الإضافة أو التغيير للإدارة الجديدة يكون في حدود ضيقة.

العامل الثاني من عوامل الاستقرار هو الاستقرار الفني، ويكون هذا الاستقرار من نوعين: الأول؛ بقاء المدرب لفترة طويلة ومتابعة عمله والحكم على تطور الفريق وليس تحقيق البطولات، أما النوع الثاني؛ فهو التعاقد مع مدرب يناسب هوية الفريق وطريقة لعبه وكذلك طموحه، لو مر عدة مدربين من هذا النوع على الفريق سيستمر الفريق بتحقيق النجاح، التعثرات قد تحدث ولكن ستكون في حدود المعقول.

النوع الثالث من أنواع الاستقرار هو الاستقرار والثبات على تشكيلة معينة لعدة سنوات ولا يضاف أكثر من لاعب أو لاعبين للقائمة الأساسية سنوياً وحتى الإضافة لا تكون إلا في حال الضرورة والحاجة، لأن الاستقرار على تشكيلة ثابتة يخلق التجانس بين اللاعبين ويسهل عمل أي مدرب معهم.
الحقيقة التى يجب أن تقال أن الأستاذ أسامة عطا المنان أصبح مشبع بالفكر الكروى العالى مايميزه قوة القرار بشجاعة زائدا الثقة بالنفس والثقة بالآخرين من رفاقه الذين يشاركونه فرحة الحصاد وبلوغ النهايات التى أسعدت كل بيت سودانى وكل شارع أصبح فرحا يشدوا بشبابه ببسمة على الشفاه تمسح دمعة حزن متجدد ومقيم بإنتظار أمل عودة الأمن والأمان والاستقرار….
تجربة المنتخب تحتاج للتقييم الإدارى والفنى كى تتم المحافظة على المستوى وتجويد الأداء الوظيفي بالفكر بالعمل ورباطه الطموح الذى خلق هذا الجمال والروعة…حقا أسامة عطا المنان واخوته يهدونا عنوان للتعبير عن الذات السودانية والقيمة العالية لإنسان الوطن …..

أثيرة الفرح
???? ????

عندي شوق لي نيلنا
و الاهل و الطيبة

الجريف و اللوبيا
و باقي ذكرى حبيبة

و قشة الصفصاف
القايمة عاملة زريبة

ضل مغطي القيف
فوقو روعة عجيبة

يا سواقي بلدنا
وينو صوتك مالو

وينو قارع مويتك
غنى باسم حالو

وين غسيل النيل
و شرهدوم فى رمالو

وينو ماضي الحلة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق