رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: هنيئاً لوطن كل يوم يبسط له النصر يدا غير التي بالامس قد بسطت

ان الحق لايهزم والباطل لاينتصر وصدق الإمام بن القيم حين قال: من ظن أن الباطل سينتصر علي الحق فقد اساء الظن بالله ،واننا علي يقين بأن الله ناصر جندنا لاننا نؤمن انهم علي حق،فمهما طال ظلام الباطل فلله شموس حق لاتغيب، ومهما تأمر الخائنين علي ارضنا فلنا جنود تهون ارواحهم فداء لتلك الارض
ان العزيمه لاتهزم والاراده لاتنكسر والاباء لن يخيب صاحبه والعزم للنصر مفتاح فجنودنا اباء وجهادهم عزيمه ونضالهم عزم وديدنهم فداء ،
لهم في كل ربوه رايه وفي كل بحر سفينه وفي كل أرض معين وكفي بروسيا دليلا علي خيبة من يريد بنا سؤ!!!!
وهنيئا لارضنا النصر الذي يبسط اياديه انها أرض الاحرار انها ام الزرع والضرع فكم اطعمت من يريد هلاكها وكم ارضعت من يريد بيعها واي خيانه اعظم من العار الذي كتب علي وجه من خانك أيتها الخضراء ؟؟؟
ان استخدام روسيا حقها في الفيتو دفاعا عن سيادة ارضنا سيكون في صدورنا جميل لن ننساه كما اننا لن ننسي عويل وبكاء الخونه من ابناء الأرض الذين صاحوا باعلي الصوت حسرتا علي خيبة المستعمرين اننا نتبراء منهم كما تبراءت منهم الأرض وسيعلمون ويتعلمون ان أرض السودان تحرسها رعاية الله ثم جنود تتجافي جنوبهم الاسفنج والتكييف ، ان سعي العملاء لطمس سيادة سودانا الحبيب لم تنجب لهم ذكرا وانما حملا كاذبا كعادة رحمهم العقيم وستكون الخيبه محصولهم كما حصدوه سابقا ويبقي الوطن ،
نعم يبقي السودان تحت كنف الجيش الأخضر مخضرا بلون الميري وجمال صغر الجديان الذهبي الذي يتلالئ ليخطف ابصار الذين عميت بصيرتهم
وصاحوا حين سقط مشروعهم البريطاني واخيبتااااه لاتاسفوا علي خيبتكم لان الخيبه ستكون دائمه لكم وعليكم ايها الخائبون الحالمون بالمستحيل نعم احلامكم بسقوط سيادة الوطن مستحيل خيل لكم جهلكم امكانية حدوثه حق لكم ان تحلموا بهزيمة جيشنا العملاق وحق لجيشنا ان يضع بين أيدينا وعلي طاولة ارض الواقع نصرا بعد نصر انتم تحلمون ونحن نعيش النصر ونتجرع مذاقه الطيب ونتلذذ ببكاءكم وحسرتكم حين تستيقظون من منامكم المفزوع ،
فرشتم بساط المكر لجيشنا فانامكم الله فيه غدرتم به واذاقكم الهزيمه خدعتم الشعب فرماكم في سلة مهملاته لقد فشلتم ولكن كيف تؤمنون بانكم فاشلون وقد انتصرنا ونحن بنصرنا مؤمنين
الحقيقه التي لايعرفها الكثير ان النصر ميدانيا قد تحقق وقريبا ليس ببعيد سيشهد العالم احتفالنا بتحرير وسحق اخر مرتزق وليس هذا حلما وواقع الحرب يشهد بذلك فقط عليك ان تعود الي ماقبل الحرب وتراجع في مخيلتك قوة التمرد وعتاده وعدده وهالته ثم تنظر إلي ماتبقي من متشردين يتبعون له ستعرف ان للميادين اساطير يعرفون طريقة قيادتها وكيفية التعامل معها وستؤكد لنفسك بنفسك، اننا قد انتصرتا ميدانيا وزمام الامر الان بيدنا وان قراءت الأحداث والوقائع ستجدنا لم نسلم لم نبحث عن دخول قوات امميه لم نبحث عن تفاؤض لم نبحث عن مخرج في الوقت الذي يبحث فيه اعداؤنا عن كل ذلك، اليس هذه يد نصر مبسوطتا لنا ولشعبنا،
وسياسيا انتصرنا ومن ينظر القوي السياسيه السودانيه بالجنسيه والغير سودانيه بصدق انتماءها الوطني للسودان حين التي وضعت نقاب الوطنيه في وجهها واخفت تحته عمالتها وسؤ نواياهاعلي بلادنا وكيف استطاعت أن تخدع الشعب وتتلاعب بشبابه بادعاءتها الكاذبه الوطنيه والنهوض بالوطن والبحث عن النهضه وبقية زيفها وهي تبطن في طياتها ملف اتلاف دولة السودان وتنفيذ مخطط خارجي لاستعماره لو عودنا بذاكرتنا وراجعنا الدور السياسي الذي لعبته قواتنا المسلحه لصد مؤامرة المخابرات الخارجيه الممثله في ارقوزاتها وكيف كشف القناع عن وجههم لتاكد لنا اننا قد انتصرنا وقد بسط النصر لنا يدا غير التي بالامس قد بسطت فهنيئا لنا كل يوم يد للنصر تبسط لنا ويبقي السودان سوداننا نحرسه ونفديه بالروح والدماء
واليوم ومن داخل مجلس الأمن الدولي ابت يد النصر الا ان تُبسط لنا من داخله وقد بسطت لنا وكثر نواح العملاء ونقول لروسيا شكرا وجميلكم محفوظ كما نقول للمتربصين اكثروا نواحكم ليس لان فيتو روسيا قد اصاب احلامكم في مقتل بل لان البل القادم أشد بلا من البل الذي قد اصابكم ويبقي البل لكم جزاء ويبقي جيشنا بل لكل منحل
معركة الكرامه جيش وشعب من أجل سيادة السودان وهويته وانسانه
لن تسقط الرايه ولن يقع الذناد
لن تهزم أمتنا ولن تجف أقلامنا
قواتنا ستنتصر واقلامنا ستؤرخ نصرهم بفخر
العزه للسودان والنصر لجيشنا الابي
ويبقي شعار الامه السودانيه وجيشها ختاما النصر لنا
عبدالقدوس الشيخ

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق