استراتيجي يستهجن الممارسات الخاطئة للقوى السياسية خلال المظاهرات الاحتجاجية
الخرطوم: سودان بور
استهجن الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عبد المجيد ابو ماجدة الممارسات الخاطئة لبعض القوى السياسية للتعبير عن آرائها خلال المسيرات الاحتجاجية معتبرا ذلك ضرب من ضروب الفوضى ولا تمت للديمقراطية بصلة.
وأشار ابوماجدة الى الوسائل التي يسلكها المحتجين للتعبير عن أرائهم السياسية من تتريس الطرق والجسور وتدمير الممتلكات العامة والاساءة والتعدي لقوات الشرطة التي تحفظ أمن وممتلكات البلاد ورأى أن هذا السلوك يتنافى مع الحرية والديمقراطية التي هي شعار الثورة السودانية .
ونبه الى أن معظم الشباب المشاركين في المسيرات الاحتجاجية يقف وراءهم جهات معلومة تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وتابع .. ما يلاحظ أن المسيرات التي تخرج الى الشارع معظمهم من الأطفال والشباب التي تتراوح اعمارهم ما بين ١٥ -٣٠ عام، وأن الأحزاب والقوى السياسية التي تقود المظاهرات أحزاب هشة ليس لها وجود فعليا في الساحة السياسية وتفتقد رؤى وبرامج واهداف واضحة تقدمه للمجتمع.
وتساءل الخبير ما ذنب هؤلاء الشباب أن يخرجوا الى الشارع لأغراض سياسية لا تهمهم لا من قريب ولا من بعيد ورأى أن أولى بهؤلاء الاحزاب أن يؤسسوا لبناء مستقبلهم السياسي واعداد وتجهيز قواعدها و كوادرها لمعركة الانتخابات القادمة .
وشدد على ضرورة حسم مثل هذه الممارسات غير المسئولة وتوجيه الشباب نحو البناء والتعمير وتسخير طاقاتهم نحو الانتاج والانتاجية التي يفتقر لها السودان وتأسف بأن يزج بهؤلاء الشباب الأبرياء الى الشوارع وفي أمور انصرافية لا تفيد وتساءل ماذا يفهم طفل لا يتجاوز عمره عشرة اعوام معنى كلمة مدنياوو؟ .
وأشار ابو ماجدة الى اهتمام نائب المجلس السيادي القائد العام لقوات الدعم السريع الفريف اول محمد حمدان دقلو بشريحة الشباب ودعمه السخي لهم من خلال تمليكهم مشاريع الانتاج عبر بنك التنمية للانتاج برئاسة المهندس فارس النور.
وكان القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان قد أعلن في مؤتمر صحفي عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وأنه سيعمل على تشكيل برلمان ثوري من الشباب .
