الدعم السريع يضمد جراحات شمال كردفان بالمساعدة في محاصرة وباء حمى الضنك
الخرطوم: سودان بور
انتشر بولاية شمال كردفان في هذه الايام وباء حمى الضنك منشبا اظافره في مواطنيها بصورة مخيفة انعكست آثاره ومضاعفاته علي عدد المرضى والوفيات بما اضطرت معه سلطات الولاية تأخير بداية العام الدراسي خشية علي تمدده من خلال تلاميذ المدارس كتجمعات آهلة قد تساعد في انتشار المرض! واجهت الولاية الكارثة الصحية وانتشارها في ظل عدم قدرة استيعاب مؤسساتها الصحية لاحتوائه ، مع نقص حاد في العلاجات والتنويم! مما افضى الي وضع كارثي وشيك الانفجار تفاعلت معه جموع مواطني البلاد!
أمام تفشي الظاهرة بهذه وانتشارها وضعف الجهات الصحية ، سارع الدعم السريع كعادته الي تسيير قافلة صحية اشتملت علي كافة الاحتياجات اللازمة لمحاصرة الوباء من كوادر صحية وتحاليل وريدية وآليات رش رزازي ومكملات غذائية حيث أشار وزير الصحة الإتحادي الدكتور هيثم محمد ابراهيم لدى تدشينه القافلة الطبية لقوات الدعم السريع المتجهة إلى ولاية شمال كردفان (الأبيض) ضمن الجهود التي تبذلها القوات لمكافحة وباء حمى الضنك الذي أنتشر بولاية شمال كردفان الى أن الوضع الصحي بالأبيض سجل عدد من الحالات المرضية والوفيات مما استدعى تدخل الجهات الرسمية بشكل مكثف لٕانقاذ الوضع ،مبينًا أن هذا الأمر ستنجزه قوات الدعم السريع من خلال تسيير هذه القافلة التي تحتوي علی عدد كبير من الكوادر الطبية بجانب كميات من المحاليل والعقاقير الطبية المستلزمات الصحية وأجهزة الرش الضبابي و الرزازي، وقال إن هذه القافلة سيكون لها اثر طيب في تغيير الوضع الصحي بشمال كردفان
من جهته قال الدكتور سليمان عبدالجبار مدير الدائرة الطبية بقوات الدعم السريع أن هذه القافلة جاءت بتوجيه من نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو استشعاراً لخطورة الوضع الصحي بولاية شمال كردفان، مؤكدا وقوف قوات الدعم السريع بجانب مواطني مدينة الأبيض وشمال كردفان وتسخير كل امكانياتها للتغلب على وباء حمى الضنك و إعادة الوضع الصحي إلى طبيعته!
ثمن عاليا وزير الصحة الاتحادي ووالي الولاية والجهات الصحية بالولاية وعامة مواطنيها بالمساعدات القيمة التي قدمها الدعم السريع لمحاضرة المرض والوقوف مع أهالي شمال كردفان الذين عانوا من الوباء الذي انتشر بينهم في كامل الولاية بصورة فاقت قدرتها العلاجية فكانت قافلة الدعم السريع النجدة الحقيقية لانتشال الولاية من اوضاعها الصحية التي استفحلت من خلال انتشار الوباء! والأمل الوحيد في محاصرته وعودة الطمأنينة لنفوس المواطنين!