رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: تعقيب وأسئلة ملحة باشمهندس يوسف عوض الكريم رحمة
محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي
تعقيب وأسئلة ملحة
باشمهندس يوسف عوض الكريم رحمة
المملكة العربية السعودية
لعل من أهم فوائد الكتابة والصحفية هو مايتي عنها من رجع صدي وماتثير من نقاشات وتطرح من أسئلة لدي القاري ذلك ما يعنيني علي المستوي الشخصي وعندما اكتب فإن ذلك يعني ان استجمع واستحضر كل معاني ومطلوبات واغراض الكتابة الصحفية للغوص في ظ.ماهيتها وماورائها خاصة عندما يتعلق الأمر بمجتمع يخصني ويعنيني (جبل مويا )١ الاهل والعزوة وقد كنت في مقالي يوم أمس(سنجة اكتمل العّد وربح البيع ) أشرت في المقال لأهمية عودة سنجة وما تعني من معاني و دروس وتميّز الصفوف مابين الطيب والخبيث لتمضي آمنة مستقرة كان لهذه الجزئيه ارتباط بمقال سابق (هذه جبل موية فاحزوا حزوها وانهلوا من معينها )ذلك المقال الذي ابديت فيه اعجابي واستحسنت فيه حسن صنيع ( منظمة جبل موية الخيرية ) وماتقوم به من تدابير احترازية وعمل يسبق عودة المواطنين للجبل يجنب المجمتع الصدام خشية الانقام علاوة علي تدابير اخري تقوم بها المنظمة في تدبير معاش الاهل بإنشاء تكايا لاطعام الناس قبيل ان يتدبرو امر معيشتهم واليوم احتفي وتحتفي الزاوية وتشع نورا استقبلت تعليق وتعقيب رصين اللغة عالي الحبك يبارك عودة سنجة ويطرح أسئلة ملحة لإيجاد تدابير تسبق العودة ليس في جبل موية وحدها لكنها تظل مطلوبة في كل المجتمعات بما يجنب الصدام ويحفظ النسيج الاجتماعي متماسكا كما كان متآزر كما عرف والان الي ما كتبة الباشمهندس يوسف رحمة احد طيور بلادي المهاجرة واحد حكماء جبل موية وكوادرها بالمنظمة له ولكل جيله من اهل الجبل وحكماء المنظمة اسوق التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على الكتابة الهادئة الرصينة التي أدت للقوات المسلحة حقها. عادت سنجة ومن قبلها عادت جبل مويا الحبيبة وعقبال الجزيرة الخضراء. عقبال أن تكتمل اللوحة بنظافة السودان عامة من تتر العصر.
ما يهمني هنا الجميلة جبل مويا، بكرة يعود الأحباب لحضنها الدافئ الحنين، سعداء بالعودة تسبقهما حسرة فراق، شوقا ملتهبا، آه ما ألذ العود ولقاء الحبيب بعدما طال الفراق.
بكرة سيعود الأحباب للمحبوبة، وأي عود… عود وكومة خراب، وأي عود وذكرى مؤلمة… بل مآسي وفواجع ودموع، أي عود وهنا وهناك غياب من كان بالأمس أنيس وسمير….
أيها الأخ الصحفي إبن عبدالله هناك أسئلة تصك القلوب بل العقول يحملها أهلنا تتفجر بعودتهم ملحة تبحث عن إجابة، وفي الإجابات لا نهاية ولا نجاة لأن الحصل كان أكبر كان أعظم بكثير من طاقات العقول….
ولكن لا بدا أن تستمر الحياة وفي الحياة ذكرى لأولى الألباب… والمعافاة، مصالحة النفس، الأمن والسلام، مطالب غالية لابد لها من تضحيات.
رسالتي لم تكن بذاك الوضوح أيها الحبيب، بل أردت منها، أن تقوم أنت بوضح مقدمة التوضيحات، مستصحبا سؤالين ضروريين، الحصل قد حصل وأي ردة فعل لا يمكن أن تعيد السلم المجتمعي المتفرد الذي كان يتميز به إنسان جبل مويا، والحياة هدفها أكبر وأعظم من أن يعيشه الأنسان في ثأر ونكد يلهبها كرها وحسد:
*ماذا ينبغي ان نفعل؟*
*ما النتيجة التي نريدها فعلا؟*
مع كل التقدير والإحترام
يوسف عوض الكريم رحمه