منوعات
كتب محمد ابوشام: الناظر ضراع الهاج مع الشوقارة الصيف والخريف دائماً سنامو حداره/ شعر
كتب محمد ابوشام
الناظر ضراع الهاج مع الشوقارة
الصيف والخريف دائماً سنامو حداره
ضيوف الليل تعشيهم سلاة ومرارة
الهواوير تثق في عدالة القضاء السودانى
العمدة اسماعيل قدم الكثير لاهلنا بالشمال
الصيف والخريف دائماً سنامو حداره
ضيوف الليل تعشيهم سلاة ومرارة
العمدة اسماعيل محمد عبد الله سليمان ،من مواليد منطقة القرير بالولاية الشمالية ،نهل وشرب من هذا الوطن بشمال السودان وترعرع وسط الطيبة والتحنان ،ثم خاض تجربة الغربة بالسعودية وعاد منها العام ٢٠٠٧منخرطا في الادارة الاهلية. وقدم من خلال قبيلة الهواوير بمنطقة القرير والولاية وعموم السودان في نشر التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي واهلنا
الهواوير لهم ادوار واضحة واسهامات مقدرة في التعايش السلمي من خلال المساعدة في بناء مجتمع متماسك شعاره الاحترام المتبادل والتسامح.
ظلت خدماته الى الاهل بالقرير بصفة عامة ولكل الهواوير بصفة
قام بانشاء جسر لصد الفيضان والسيول التي كانت تمثل هاجس لاهل المنطقة وهذه فرصة وسانحة لاسداء الشكر لكل من وقف بجانبنا وساندنا في هذا العمل وهذا المشروع الحيوي الذي افرح اهل القرير كثيرا.
ساعد في اقامة جسر الفيضان بمنطقة القرير من خلال ارسال آليات ومعدات وقوات ساهمت في إنهاء معاناة طويلة الامد اسماعيل محمد عبد الله عمدة الهواوير بالشمالية ومن كل اهل المنطقة.
ا
يعد العمدة إسماعيل محمد عبدالله سليمان من الشخصيات التي نجحت في وضع بصمتها على جدار مدينة مروي بالولاية الشمالية.
و بشهادة المواطنين فإنه يمسح دمعة اليتيم، وقد ظلّ فاعلا وناشطا مجتمعيا على الأصعدة كافة.
ويتصف بطرح المبادرات الإنسانية ذات المدلولات العميقة والنتائج التي تصب في مصلحة الناس خاصة على صعيد التعليم الذي يمثل إحدى أولوياته بالإضافة إلى إسناد الفقراء والمساكين والأيتام ومشاريع السقيا فقد أسهم في هذا الإطار في حفر عدد كبير من آبار مياه الشرب.
و نشاطه لم ينحصر في العمل الإجتماعي بل يشمل التفاعل بهموم الشباب والرياضيين والتلاميذ وهو عند كل شريحة مجتمعية محل إحترام وتقدير من واقع جهوده من أجلهم.
ويرفع مواطنين بمحلية مروي الاكف إلى الله بالدعاء بأن يرده إلى المدينة حتى يمضي علي ذات طريق الأعمال الجليلة التي ظل يقدمها من أجل الناس..
العمدة إسماعيل محمد عبدالله سليمان.. أصل الحكاية
أبصر النور في منطقة باذخة بموروثاتها، ثرية بمكارم أخلاق أهلها، نهل من نبع اصالتهم، تشرّب قيمهم، تدثر بتنوعهم، نشأ في بيئة تصنع من الإنسان فردا مؤثرا في شتّي مجالات الحياة فيضع بصمته أينما ارتحل وحلّ.
والقرير التي نشأ وترعرع فيها العمدة إسماعيل محمد عبدالله* من مدن الشمال العريقة التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ البعيدة، منها استمدّ الكثير من الصفات الكريمة التي كانت سبباً مباشراً ليُحظي بثقة أهل المنطقة الذين يشهدوا له بالسخاء والوفاء والعطاء، والجهد الكبير من أجل المجتمع الذي ظلّ يحمل همه بين جوانحه.
َشاءات الأقدار أن يدخل في إمتحان عسير العام الماضي إلا أنه ظلّ صامدا وجسورا يستمد من اهل القرير قوة الإرادة والثقة في الله والتمسك بالأمل ،ويتمني أهل المنطقة أن يعود إلى حضنهم ليواصل ذات جهده في خدمتهم بتجرد والسعي الدائم لتطوير القرير التي احبها فبادلته الحب والإحترام ورفض في شموخ التخلي عنه في الوقت الذي يحتاجها فيه، فشيبها وشبابها الذين يسدون قرص الشمس شموخا وعزة ظلّوا بجانبه طوال الفترة الماضية
والده كان رجل خير ومن ابرز اعلام القرير حي بانت وبيته ظل ولازال يستقبل الضيوف وطلاب العلم من شتى انحاء السودان
ووالده صاحب صاحب أول لوري سفري في حلة بانت وكان الظهر لمن لاظهر له..
والعمدة إسماعيل رجل بار بوالديه ويهتم بهما كثيرا وخاصة والده
حيث كان يرافقه في كل مشاويره وزياراته وتركه مريض وتوفي في غيابه وكان يتمنى ان يراه ويحتضنه ولكن قدر الله نفذ ..
أيضا من المعلومات ان للعمدة علاقات طيبه بكل أهل المنطقة وكان يتواجد في كل مناسباتهم..
ولم يكن ينتمي لاي حزب سياسي.. وأهله الهواوير
سيمضوا على ذات الطريق إلى أن يعود إليهم، يعود إلى أرض النيل والنخيل، الي اهله وعزوته، فهم يثقون تماما في نزاهة القضاء السوداني وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر اطمئنان وثقة بأنه سيعود إلى دياره وأهله .