هذه الحرب بما لها من مشكلات ومحن ولكن لها مصالح وكما قيل البلايا تحتها العطايا ومن مزايا هذه الحرب الاطلاع علي مجهودات اناس من بني جلدتنا لهم دور مقدر ناحية المجتمع وشباب الهلال الاحمر القضارف كانت لهم جولات وصولات مع نازحي الحرب بولاية القضارف هولاء الشباب اجتهدوا في عمل متواصل ماكلو وفترت لهم عزيمة صباح ومساء وذلك في جهد لتوفير الغذاء والايواء من اغطية وفرش وغيرها من المعينات التي ساهمت في استقرار النازحين كان لدور المنظمة سهم وافر في امتصاص المشقة علي الذين بهدلتهم الحرب وجدو اخوة لهم حملو معهم الشيلة كما وفرو لهم الاحساس بالامان وان هناك من يقف خلفك في المحن للهلال الاحمر القضارف دور مقدر ونحن كمراقبين نشهد للهلال الاحمر القضارف بقيادة الاستاذ علي محمد والتيم المصاحب يس و اواب وزين العابدين والاستاذ مالك وبقية العقد الفريد بالاجتهاد لسد حوجة النازحين بكل الوسائل.
هذا لفت للنظر وحفظ الحقوق للذين بذلوا الجهد من اجل الوطن.
وهولاء النازحين حزموا امتعتهم راجعين لديارهم في ولاية سنار ولكن في ذكرى للذين ساندوهم والهلال الاحمر القضارف في مقدمة الاسناد.
