رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: ياشرطة القضارف …الزول كبير …وعارف !

من اعلي المنصة

ياسر الفادني

ياشرطة القضارف …الزول كبير …وعارف !

في حلة زاهية إكتسي بها أستاد القضارف تم تخريج كوكية جديدة من قوات الشرطة بالقضارف وسط تكبيرات وتهليلات الحضور ممزوجة بزغاريد أمهات وأخوات المتخرجين ، زين التخريج سعادة الفريق أول خالد حسان مدير عام الشرطة وفي معيته وفد كريم من القيادات النافذة في الشرطة بالمركز

الذي أعجبني وصفقت له الجرعات التدريبية العالية التي تلقتها تلك الكوكبة بدنيا وعمليا رايناها بيانا بالعمل وظهرت رباعية الفريق أول خالد مبتسما ومطمئنا يمد رجليه فخرا أن خلفه رجال بولاية القضارف عظماء في السلم…. فرسان إذا إحتدم الوغي وشباب قنع الخير فيهم…. وبورك في الشباب الطامحينا نالوا قسطا من التدريب المتميز بدعم كريم من مدير عام الشرطة وحكومة ولاية القضارف وإشراف اللواء شرطة عصام الدين محجوب الذي منذ أن حل مديرا لشرطة ولاية القضارف نراه يرفل مترجلا فخورا بين كل كأس إنجاز له وإنجاز تري كاسا لامعا عليه ديباجة العطاء المتفرد ، ونال إعجاب مواطني القضارف ، رايته مرات كثيرة مترجلا في سوق القضارف ماشيا ومنظما حركة المرور وموجها لتسهيل أمر المواطن في شارع (المليون فاهم) والشوارع الأخري
الفريق أول خالد محي الدين لعل بصمته منذ أن تقلد هذا المنصب الذي يعتبره تكليف وليس تشريف ظل دعمه متواصل لشرطة ولاية القضارف ولعل المتحركات الجديدة التي دشنتها شرطة ولاية القضارف بأمانة حكومة الولاية وكنت حضورا شاهد علي ذلك ولازال دعمه يتواصل واظنه لاينقطع

مدير شرطة القضارف عزم علي أن هذه القوة المتخرجة جاهزة لتحرير الجزيرة من دنس الخونة والمارقين وأعلن عن جاهزيتها وقتالها جنبا الي جنب مع القوات المسلحة ولعل مدير عام الشرطة عندما قال مدير شرطة الولاية ذلك سكت ولعل السكوت علامة رضا ! ولعل التحامه بالمتخرجين داخل الأستاذ مكبرا وسطهم تلكما حركتان تدلان علي الرضا ومن ثم الموافقة ، إذن نتمني أن يتحقق ذلك ياسعادتك بالخطوة السريعة ….
إني من منصتي أنظر….حيث أري…. من علي الكرسي الذي كنت أجلس فيه أن تخريج هذه الكوكبة بمارايته من عروض قوية تدريبا رسالة للأوباش أن شرطة القضارف جاهزة للدفاع عن ولايتها بل للدفاع عن الوطن الكبير ولعل الشهيد ملازم ود الزين إبن هذه الولاية الذي إرتقي في كبري دوبا… هو عنوان لهذه الكوكبة يحتذي به ومثل من النسق العالي وطنية مشي عليه ولقي ربه وهؤلاء حتما سوف يمشون علي دربه ، إذن ياشرطة القضارف ….الزول حِمش وعارف ! .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق