والي القضارف المكلف يتعهد ببسط العدالة وسد الفجوة التنموية في الشريط الحدودي

تقرير: الفاتح داؤد
جدد والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب،حرص حكومة الولاية علي تحقيق التنمية المتوازنة، وبسط العدالة في الخدمات، وتعزيز الامن والاستقرار واشاعة الرضى المجتمعي بين جميع المواطنين.
وتعهد بالعمل علي سد الفجوة التنموية في القطاعات الاستراتجية، في مجال الطرق والمياه والصحة والتعليم،التي قال انها تشكل أهم أولويات حكومة الولاية.
وكشف والي القضارف في اللقاء الجماهيري ضمن احتفال محلية “باسندة،” باليوم الوطني للتعايش السلمي،عن جملة من المشروعات لتنمية قري الشريط الحدودي ضمن ميزانية هذا العام،أبرزها اكمال طريق” باسندة،تايا باسنقا” بالشراكة بين القوات المسلحة وحكومة الولاية، مؤكدا ان الطريق يشكل احد اهم الاولويات الملحة لحكومة الولاية لاكمال عمليات تامين الشريط الحدودي،مشيرا الي التوصل إلي اتفاق مع المفوضية السامية للاجئين،لانشاء وصيانة عدد من الطرق والمرافق الخدمية في قطاعات التعليم والصحة في المجتمعات المستضيفة للاجئين ،لافتا إلي التزام حكومة الولاية بإنشاء عدد من الكباري والمعابر العمل في قطاع “الحواتة المفازة” بواسطة هيئة الطرق .
وفي ذات السياق أكد والي القضارف أن حكومة الولاية،قد قامت بانشاء وصيانة اكثر عدد(75) كيلو متر من الطرق الترابية استهدفت مناطق الحوجة التنموية الملحة في المحليات الحدودية والطرفية.شملت طريق “سمسم ام بليل”، و”الحواتة بازورا”، إضافة إلي قري” كنانة” في المنطقة الغربية من محلية وسط القضارف.
وثمن محجوب الدور الكبير لجهاز المخابرات العامة في تحقيق الأمن والاستقرار وحراسة حدود السودان وبث الطمأنينة وسط المواطنين،وقال إن الاحتفال باليوم الوطني للتعايش السلمي في “باسندة”يحمل أكثر من رسالة وفي بريد أكثر من جهة،تقول ان اهل القضارف مثال للتسامح والتعايش والمحبة، وان احتفالهم اليوم دعوة لحشد الدعم الشعبي نحو تحقيق اصطفاف مجتمعي عابر للفواصل الجهوية والمناطقية وللانتماءت القبلية المدمرة.
فيما اكد العميد عبدالمنعم الحوري مدير جهاز المخابرات بالقضارف، أن التنمية تحتاج إلي خلق قدر من الاستقرار الامني و السياسي، والي تحقيق اصطفاف مجتمعي واسع حول القضايا الوطنية، والي المشاركة الإيجابية في المشروعات والبرامج، خاصة وسط شريحة الشباب التي تتعرض الي حرب مدمرة وممنهجة من أعداء الانسانية،عبر سلاح المخدرات الفتاك
ودعا الحوري المنظمات الشبابية الي اطلاق المبادرات والشراكات للتوعية بمخاطر المخدرات والي التوسع في التعليم ومحاربة العادات الاجتماعية السالبة.
في ختام الاحتفال باليوم الوطني للتعايش السلمي وقعت مكونات “باسندة”علي وثيقة التعايش السلمي التي التزمت أطرافها، بنبذ خطاب الكراهية، والتسامح بين أطرافها وعدم التعدي واحترام القانون.