رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: من رشان الي شيخ عبدالحي نصح الحادبين في الزمن الخطأ وفرحة المرجفين
محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي
من رشان الي شيخ عبدالحي نصح الحادبين في الزمن الخطأ وفرحة المرجفين
تئن البلاد وتعاني وتشكو جراحاها و سؤ الحال من رقة وضعف ونقص في قدراتها جراء توزع جهودها وامكاناتها ونهب مقدراتها وتفرقها وتشتتها أيدي سبأ يتربص بها الأعداء الدوائر يتحينون الفرص والسوانح للانقضاض والاجهاز عليها دون تلوي علي شيء يصطف المخلصون والمشفقون من أبنائها وبناتها للدفاع والزود عنها كل في مجاله وبما أوتي من قدرات وملكات ما اتيح له من فرص يشكلون حائط صد يسند ظهر القوات المسلحة بسد بعض الثغرات يبذلون بسخاء واخلاص لاتخطئه عين دون من ولا اذي ولا ابتغاء عرض من الدنيا من جاه او مال هكذا تشكل صف عريض للحماية والزود المدني حافظ علي كيان الدولة والمجتمع بما قدم سددوا العديد من الأهداف لصالح الدولة والحرب التي تخوضها وحقها وشرعيتها في تمثيل المواطن واجه هذا الفريق الكثير من العنت والاتهامات الجزاف وطال الاذي بكل أنواعه العديد منهم وهنالك فئتين ضمن فريق الحماية بينهما مشتركات عديدة تفضي الي التنوير والارشاد والتنبيه والتوعية بالمخاطر والمفاسد المحدقة واجمالا يعمل كلي الفئتين(العلماء والدعاة والاعلاميين)علي جلب المنافع ودرأ المفاسد كل حسب منهجه ووسيلته لذي كان العاملون المنافحون من هاتين الفتئتين الأكثر إصابة برزاز الأعداء يزداد حجم الاذي وقدره بحجم مساهمات الواحد منهم في الدفاع عن راهن الحال في البلاد وقد لمعت واشتهرت شخصيات من الجنسين علي مستوي العلماء الدعاة والاعلاميين واصبحوا الالمع في معركة الكرامة في مجالي الدعوة والارشاد والاعلام وتعد الأستاذة الصحفية عالية الصيت الأكثر حضورا وتاثيرا وحظوة بالمتابعة واهتمام الجمهور الي جانب الكثيرين في هذا المجال عرفت الأستاذة رشان اوشي بالجراة والشجاعه وعدم تهيب الشخصيات والمواقف طرقت علي العديد من القضايا والمواضيع ذات الحساسية العالية واستنطقت العديد من الشخصيات ودافعت دون خوف ولا وجل عن البلاد وجيشها وقيادتها فوجدت في سبيل ذلك العنت وعلي مستوي اهل الدعوة والعلماء الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف الذي يظلمه من يضعه او يتهمه بعالم السلطان فالرجل بذل هو الآخر نصحه وفتاواه حول المليشيا وجهر براي صريح حول بطلان مشروعها ورجح قتالها وردعها والتصدي لها وصحة الجهاد لدفع ضررها هذا غير العديد من النصائح عبر الخطب المنبرية والمنصات الإعلامية يعمل كلي الأستاذة رشان والدكتور عبدالحي بمقصد نبيل بلا غرض الاّ ان ما صرد عن كلاهما كان ضالة الأعداء التي يبحثون عنها وجاءتهم دون عناء ظنا منهم انها بوابة العودة والتصالح مع الشعب الذي لفظهم ورفضهم بمشروعهم بعيدا عن ذاكرة اهتمامه فطفق المرجفون من داعمي المليشيا يبنون صروحا من أحلامهم علي رجع صدي مانشرت الأستاذة رشان من ملفات فساد رد علي بعضها الجهات المعنية واثرت أخري السكوت وستر الطابل فقامت حملة المرجفيين المغرضين تدق الطار وتضرب الدفوف بشيء من الشماته علي الكاتبة نفسها وكأنهم يقولون (هذا رهطك)وهؤلاء من تدافعين عنهم جاهلين تماما بمهام الصحفي ودوره وقبل ان تنتهي احتفاليه المغرضين بملفات رشان جاءهم ما تناولوه بشهية وشراه حديث الدكتور عبدالحي يوسف حول العديد من المواضيع المتعلقة بالحرب ورئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الذي قامت علي اثره حملة اسفيرية غير مسبوقة لجهة الخلفيات المرتبطة بقائله ومازالت الحملة مستعرة مابين مرجف ينفخ في نارها لاشعال الساحة ونسف مابدا من استقرار لنفخ الروح الهامدة في رفات مشروعهم باشعال فتنة لاتبغي ولاتزر بين من ينساقو ويساقوا والمتروّين العقلاء ومهما كان الضرر وردة الفعل وخطأ التوقيت في كلي حديث الدكتور عبدالحي وملفات رشان فهي تعد فارقة كبيرة مابين حكومة يبذل مؤيديها النصح ويتكلمون في المسكوت عنه ومعارضة تصادر حق الرأي والنقد والنصح وتجرم وتتهم من نقدها من مواليها يأتي حديث الدكتور الداعية الإسلامي عبدالحي يوسف بمافيه من قسوة في ارتداده علي واقع الحال وما وجده فيه الأعداء من مسوقات في التمادي والتماهي في الكيد بالبلاد حمال أوجه في العديد من جزئياته فهو يبري جهات ويتهم أخري ويثبت اشياء وينفي اشياء أخري لكن تبقي العبرة بالنتائج والحساب بالمقاصد ولنا في تاريخ الدول والشعوب عبرة فبداية اي حريق شرارة وبداية الإصلاح نصح مخلص يتوخي الكيف والزمان
هذا مالدي
والرأي لكم