رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: أكلوا الدودو !!

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

أكلوا الدودو !!

لم يظهر حميدتي علي الشاشات متحدثا بعد تحرير سنجة ولم يبكي علي لبنه الذي إنسكب غباءا منه و(خفة رأس) إستغلوها أراذل قوم ناشطين …. وظهرت تلك (الشلة ) ! من قبل التي عرابها حمدوك في جلسة من عصف خياله في تلك العاصمة الباردة قال : إن حميدتي حي يرزق !

لم يظهر حمدوك مرسلا الرسائل التي يلوكها كل مرة مثل قتل المدنيين بطيران الجيش ويغطي دوما علي المليشيا جرائمها ويغض الطرف ويسكت لأن في فمه (جرادة!! وجيبه إنتفخ مالا سحتا)

ظل هذا العراب من قبل يتحدث عن ضرورة إرسال قوة دولية بغرض حماية المدنيين ، من يجوبون شوارع العواصم إختفوا إلا قليلا منهم أطلقوا كلاما فارغا ونال ضحك سمار الميديا وليتهم سكتوا … لم يظهروا إلا و هم تحت سترات البرد التي يرتدونها علي جسومهم المتعفنة خيانة والتي إشتروها بثمن بخس… دراهم معدودات من عمالة …. أولئك قد خطفهم الدودو…. وأن حميدتي قد أكله الدودو !!

كلما يخططون لفعل عمل ضد هذا الوطن وشعبه وقواته المسلحة يأكله الدودو ! ، المكيدة التي جلسوا لها برعاية العجوزة البريطانية والتنفيذ الإماراتي و(الترلة) سيراليون ذهبت هباءا منثورا وجغمها الدودو الروسي حين (فيتو)

الكولمبيون الذين أدخلوهم بطريقة (كولمبية) !! عبر بنغازي إلي تخوم الفاشر … إلتهم معظمهم الدودو والمتبقي خطفهم نحو المجهول وشعبهم يبكي علي من هلك منهم…. النهاية !

الغرف الاعلامية التي يدخلون فيها ويصنعون أفلاما ويضعون لها السيناريوهات التي كل مرة يصبغونها بالاشاعات المغرضة و وتلك المحاولات لخلق فتنة تارة بين الجيش والقوات التي تسنده وتارة في قيادتها وتارة أخري تدفع لبعض الأقلام الرخيصة لتعرية نافذين وغيرها…. وغيرها ظلت تدخل بطن الدودو كوجبة لذيذة !

دويلة الشر كلما تدفع بدعم لوجستي يكون غنيمة للقوات المسلحة والمال الذين ينفقونه علي العملاء يتفرق ورقه علي العملاء وعندما يختلفون( في عود كل واحد منهم ! ) يظهر حجم المسروق ويظل سيرة (منفتحة) يسطرها تاريخهم الأسود وحدث ذلك مرارا وتكرارا

إني من منصتي أنظر….حيث أري…. أننا نشهد العملاء يلعبون لعبة شليلنا وينو؟ ويصيح الناس شليلكم ختفوا التمساح…. ويرددون مرة ثانية : شليلنا وينو؟ ويرد الناس شليلكم أكلوا الدودو ! .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق