رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: تكريم مؤتمر الإعلاميين الأفارقة لديوان الزكاة تشريف للبلاد والعباد
محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي
تكريم مؤتمر الإعلاميين الأفارقة لديوان الزكاة تشريف للبلاد والعباد
لم يكن دور ديوان الزكاة وريادتة وعلو كعبه وسبقه واقدامه وقدرته علي تقديم حلول وبدائل وطنية للازمات والمعضلات مكان للمنازعه والمغالطة فقد شكل الديوان اكبر واقوي مصدات الحماية والزود الاجتماعي متقدما علي كل مؤسسات الدولة بجهد سوداني خالص حرك ساكن الهمم واستنهض قيم الخير وبذوره وجزوره المتاصلة في قيم الشعب يأتي ذلك رغم ما عاناه ديوان الزكاة من استهداف مباشر في بنيته التشغيلية واصوله الثابته والمتحركة وجل معينات العمل إلا أن ذلك لم يشكل اي مقعد لهمم وعزائم الأمانة العامة للديوان فكانت المعاني بالنسبة لها تسمو فوق المباني ومن ركام الحريق نهض الديوان اكثر فتوة وعافية بفضل تواثق الرجال وعزمهم علي المواصلة استجابة لالحاح الظرفة واتساع رقعة الفقر والعوز بفعل الحرب اللعينة التي شنتها مليشيا ال دقلو الإرهابية بذل السيد الأمين العام مولانا احمد ابراهيم عبدالله والسادة مدراء الادارات العامة ورؤساء الأقسام وامناء الولايات جهودا خارقة لتعويض الفاقد من الجباية بخروج عشرة ولايات ليضاف سكانها الي دائرة الفقر بعد ان فقدوا مدخراتهم وممتلكاتهم فكان لزاما علي الديوان معالجة هذه الافرازات واحتواء آثارها واردتداداتها علي المجتمع والفرد فبذل ديوان الزكاة بالولايات المستقرة جهودا جبارة تجاه النازحين المتاثرين بالحرب في الإيواء والاطعام والعلاج هذا فضلا عن تخصيص مبالغ مقدرة لاسناد القوات المسلحة ودعمها عينيا وماديا والمساهمة في علاج الجرحي ومصابي العمليات ودعم التكايا بالأحياء والمدن لاطعام الفقراء علاوة علي دعم أسر شهداء معركة الكرامة كل ذلك وديوان الزكاة لم يتقاعس عن عمله الراتب بلمفاته المتعددة وبرامجه والروتينيه تجاه الشرائح فنفذ العديد من البرامج لاطلاق سراح نزلاء السجون الغارمين وواصل برامجه في دعم خلاوي القرآن الكريم وشيوخها ونفذت بعض الولايات برامج كبيرةبتوزيع سلال غذائيه وبرامج كساء وحقيبة مدرسية لتلاميذ المدارس ورغم صعوبة الحركة والتنقل ومايحيط به من مخاطر أمنية لم يضع الأمين العام للديوان الادارات عصا الترحال وتفقد أحوال العاملين والتواصل مع الحكومات الولائية وهندسة العلاقات والتفاهمات بينها والديوان الشي الذي خلق أرضية ماهلة من الرضي والاستحسان لدور ديوان الزكاة ولأول مرة في عهده القريب يستوفي المجلس الاعلي لامناء الزكاة كامل جلساته بجدولها ويزيد عليها بجلسة طارئه اجازت موازنة العام ٢٠٢٥م كأول المؤسسات الحكومية وظل الأمين العام ومدراء الادارات العامة ينتهزون فرص حضورهم للعاصمة الإدارية بورتسودان للقاءت ذات قيمة وأثر بالقيادة العليا للدولة علي مستوي مجلسي السيادة والوزراء يقدمون التنوير بما يقوم به الديوان فتاتي الإشادة وهنا يحضر ليشكر الدور الريادي والطليعي لإدارة الدعوة والاعلام في إيصال تلك المخرجات والترويج لها مما كان له الأثر الايجابي وتغيير الصورة الذهنية النمطية السالبة للديوان ووضعه في مقام الحفاوة والاشادة مما اثمر عن دعوة رئيس مجلس الوزراء للسيد الأمين العام لديوان الزكاة للمشاركة في مؤتمر الإعلاميين الأفارقة المزمع انعقاده بالقاهرة لعكس مايقوم به الديوان من جهد وخدمات في المجتمع كواحدة من مؤسسات الدولة وتاتي الآن مشاركة الديوان في مؤتمر الإعلاميين الأفارقة بالقاهرة تنويرا مشرف لكل المؤسسات المعنية بالشان الاجتماعي وعكسا لقيم الشعب السوداني وتدابيره الذاتية واحترازاته في مواجهة التحديات والاذمات وسط حضور دبلوماسي عربي أفريقي وقف مزهولا بحجم وقدرات وامكانات الدولة السودانية والبدائل التي تمتلكها كبديل وطني خالص يسد الثغرات ويملا الفجوات دون الحاجة لمنظمات اجنبية هكذا هي عبقرية الشعب في إيجاد الحلول يقدمها ديوان الزكاة ويهديها لكل العالم فكان التكريم من قبل مؤتمر الإعلاميين الأفارقة بالقاهرة اقرارا بعلو قامة الديوان وأثر تدخلاته الإنسانية في تخفيف حدة الازمات واحتواء ظلالها السالبة وارتداداتها المدمرة علي المجمتع ولكم ديوان الزكاة خالص التحايا وكل التقدير وانتم اهل لهذا التكريم وتحية مستحقة لكل الخيريين ودافعي الزكاة الذين كانو سببا في هذا التفوق وهذا الحضور والتمثيل للشعب والحكومة السودانية لتظل نفاخر بقدرات مجتمعنا في إيجاد انجع الحلول لاقسي الازمات
هذه اللوحة للتكريم المستحق يجب أن ترفع عند كل كل دافع زكاة ليري ثمار جهده كيف نفع
وقشع نورا شرف البلاد
هذا مالدي
والرأي لكم