أخبار
حاكم إقليم النيل الأزرق يعود للإقليم من مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة
الدمازين: عبد الجليل محمد
عاد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق الى مدينة الدمازين حاضرة الإقليم بعد أن إختتم برنامج زيارته العملية لمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة يرافقه الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي واللواء صديق المنسي محافظ محافظة باو , وكان في إستقبالهم بمطار الدمازين المهندس عبدالله عيسى زايد وزير الزراعة والغابات وعدد من أعضاء حكومة الإقليم واللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وقادة الأجهزة النظامية والأمين العام لحكومة الإقليم . وعقب مراسم الإستقبال الحاكم أكد في تصريحات صحفية أن زيارته للعاصمة الإدارية حققت كامل أهدافها وغاياتها المنشودة في مجال دعم عجلة الإستقرار بصورة عامة ودعم الأوضاع الإنسانية والخدمية التي تهم مواطني الإقليم بمحافظاتهم المختلفة , مؤكداً أن الزيارة تركزت حول مجمل القضايا التي تهم الإقليم من خلال اللقاءات التي شملت كافة المسئولين على المستوى المركزي في مقدمتهم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق مالك عقار أير والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق ركن مهندس إبراهيم جابر وكافة أعضاء مجلس السيادة والوزراء الإتحاديين, وأوضح أن الزيارة تضمنت تنويرات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية بالإقليم.
موضحاً أن الزيارة كشفت عن إهتمام كافة المسئولين على المستوى المركزي بالقضايا التي تهم الإقليم في مقدمتهم السيد رئيس مجلس السيادة , وأضاف أن الأيام القادمة سوف تشهد وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية للإقليم؛ مضيفاً أن قضايا التعليم وجدت دعماً مقدراً لاسيما دعم الإمتحانات بالإقليم , وحيا صمود القوات المسلحة وإنتصاراتها المتوالية على صعيد المحاور المختلفة , وأعرب عن تقديره لمواقف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة وصادق تضحياتهم في سبيل الإنتصارات التي تحققت مؤخراً , وأبان أن المرحلة القادمة سوف تشهد تطهير الإقليم وكافة البلاد من دنس الجنجويد والمتربصين المأجورين , ودعا مواطني الإقليم للإهتمام بتحقيق المزيد من التماسك والإستعداد لمرحلة الإستقرار والسلام الشامل خلال العام القادم 2025م , ونقل البشرى بفتح الطريق القومي في القريب الى جانب تمكين العائدين من العودة الى مناطقهم بعد دعمهم بالمساعدات الإنسانية اللازمة , وأوضح أن اللقاءات شملت وزير الصحة الإتحادي دعماً للأوضاع الصحية بالإقليم , وثمن الدور المتعاظم للعاملين بالأجهزة الإعلامية وصادق إسهامهم في الإنجازات التي تحققت بالإقليم.
وأكد الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي بإقليم النيل الأزرق , أكد مشاركة الإقليم في أعمال المؤتمر الإقتصادي الأول بعد الحرب الذي جرت أعماله بالعاصمة الإدارية مدينة بورتسودان مؤخراً . الوزير أوضح في تصريحات صحفية بمطار الدمازين عقب عودته من العاصمة الإدارية برفقة السيد حاكم الإقليم أوضح أن الإقليم شارك بورقة إقتصادية ضافية ، موضحاً أن ورقة الإقليم التي شارك عبرها في مداولات المؤتمر الإقتصادي الأول قد أبرزت الفرص الإقتصادية المقدرة التي يزخر بها الإقليم في المجالات الزراعية والبستانية والموارد المعدنية والثروة الحيوانية , موضحاً أن الورقة أكدت على الدور المتعاظم للإقليم في معركة الكرامة الى جانب المساهمة في إعادة إنعاش الإقتصاد الوطني وإعادة بناء مستقبل الدولة السودانية.
ويعد امين عام حكومة إقليم النيل الأزرق الأستاذ ميرغني مكي
من إصطاف كبار الضباط الإداريين
المخضرمين والذي له إسهامات ناجحه جوهريه نادره ومتعدده أدت إلى إستقرار دولاب العمل والأداء والخدمات ساعدت كثيرا في الأمن والأمان والإستقرار والتعايش السلمي الذي بات يشهده إقليم النيل الأزرق مؤخرا والذي جعله قبله وموطن بديل الفارين من جحيم الحرب من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وإقليم دارفور ٠
ولازالت البرامج والخطط تستهدف إنجاح ميزانيات الطوارئ الأمنيه والصحية والتعليمية وخدمات المياه والطرق والكباري والكهرباء وغيرها
وهذه بمثابة إشارات ولوحات ونوافذ مضيئة لمسيرة عمل أمانة حكومة إقليم النيل الأزرق