دشن قافلة للهدى وسرحان
والي الجزيرة: الحرب على نهايتها والإنتصارات تلوح في الأفق
المناقل: صلاح دندراوي
دشن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير صباح امس القافلة الموجهة إلى منطقتي الهدى وسرحان.
وقد أكد الوالي بأن بشريات الإنتصار تلوح، وإن الحرب باتت في نهايتها وأن الولاية على أعتاب التخلص من هذا الكابوس الذي جثم على صدرها
وأثنى الوالي على الجهات التي أسهمت في إعداد القافلة ممثلة في محلية المناقل والمقاومة الشعبية ووزارة الصحة، وديوان الزكاة ولجنة الإسناد والإعمار.
وأشار الوالي إلى أن القافلة تحتوي على مواد غذائية وأدوية دعما وسندا لتلك المناطق التي تأثرت بهجمات المليشيا وصمود أهلها في وجه تلك المحاولات الخاسرة.
فيما أكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية اللواء (م) صلاح خالد بإن المقاومة الشعبية على خط القتال والعطاء، وأنها بجانب إستنفار الشباب وتدريبهم فهي أيضا تساهم في تفويج القوافل ودعم المتحركات.
وقال صلاح بأن القافلة تجئ إستخلافا للمقاتلين الذين تم الدفع بهم للأمام والإرتكازات، وأنها جهد متكامل من كل المؤسسات من محلية وإسناد وزكاة وصحة مقاومة شعبية.
فيما حيا رئيس لجنة الإسناد والإعمار الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة الإنتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين على مسارح العمليات.
وقال ابو ضريرة إن القافلة تجئ متزامنة مع تلك الإنتصارات العظيمة داعيا أن تتوالى الإنتصارات حتى تحرير آخر شبر دنسه التمرد.
فيما أشار رئيس المقاومة الشعبية بمحلية المناقل العميد(م) حاتم البشير إلى أن هذه القافلة تمثل سنداحقيقيا لأهالي سرحان والهدى ودعما للمعابر حتى تجاوز تلك المحنة،
وقال أن القوافل والسند لأهل الولاية في كل المواقع سيتواصل، لافتا إلى أن تحرير الجزيرة بات قاب قوسين أو أدنى ، وقال أنهم يعملون في تناغم تام مع الجهات مما يشكل هذا النجاح.
من جهته وصف المدير التنفيذي لمحلية المناقل عثمان يوسف بأن القافلة تتسق مع قول نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه (من جهز غازيا فقد غزا)، وثمن جهود كل الأطراف الذين أسهموا في إعداد هذه القافلة.
فيما إعتبر أمين ديوان الزكاة بالولاية عصام الدين وصف القافلة بأنها أحدى بشريات النصر، وشكر كل الجهات التي تضامنت في إعداد هذه القافلة داعيا بالنصر للقوات المسلحة في كل مسارح العمليات وأن بتقبل الله الشهداء ويشفي الجرحى.
وأعرب أمين الزكاة بالولاية عن أمله في أن تكون الزكاة سندا وعضدا لكل أهل الولاية في تلك الظروف الإستثنائية لا سيما تجاه النازحين.
