رأي

أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: الدكتور صابر شريف الخندقاوي لله درك !

تفاعل الدكتور صابر شريف الخندقاوي رجل المال والأعمال المعروف والقطب الرياضي الأشهر في السودان تفاعل مع أحداث الحرب التي مازالت رحاها تدور بين ظهرانينا في بلدنا السودان بشتى وسائل التفاعل والتعاطف مع شعب السودان؛ فتارة يكتب تفريدة يعبر بها مايجيش في صدره من نصر مؤزر أو تقدم للحيش في أحد المحاور أو حدث أفرح السودانيين في أي بقعة على الأرض كانت؛ فيسوق قلمه التهاني والتبريكات للشعب “الصابر “كما إسمه ويعبر عن مايجيش بصدور السودانيين المكلومين جراء الحرب وتبعاتها.

حيث ظل الدكتور صابر شريف الخندقاوي؛ متابعا ممتازا لكل ما يحدث فى السودان من كل حدث؛ رغم انشغالاته ومسئوليات الأخرى التي سنتحدث عنها في جزئية أخرى من هذا المقال؛ فتجده أول المهنئين بتحرير مدينة أو منطقة ما… بسط الجيش فيها الأمن بعد طول خراب دنسته مليشيا الدعم السريع؛ وفي تارة أخرى يرسل الطمأنينة صباحا في تغريدة تبشر بقرب الخلاص وشروق شمس العزة والكرامة؛ فهو لم ييأس قط بأن الصبح اتي ولو بعد حين.

هذا من جانب؛ ومن جانب آخر حاول الدكتور جاهدا أن يعين على مصائب الدهر فهو صاحب القدح المعلى و”علو الكعب” في مجال تقديم الخدمات للمواطنين بالداخل والخارج ولكل سوداني بعثرت الحرب أفكاره وجعلته في حيرة من أمره

فبادر بالدعم المباشر ودعم التكايا وسقيا الماء في المناطق التي يصعب الوصول الى المياه فيها وفي مناطق النزاع؛ لم تغب خدماته يوما عن المحتاج والمتلهف والمسكين؛ فهو دائم السخاء كثير العطاء.

ومازال الدكتور يواصل خدماته الجليلة لأهل السودان وغيرهم عبر منظمة الخندق الخيرية وجهات أخرى عديدة.

الدكتور صابر شريف الخندقاوي لك الله ليجازيك وحده بما فعلت وقدمت متعك الله بالصحة والعافية والسلامة ولله درك .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق