حاكم اقليم النيل الأزرق يشارك ديوان الزكاة توزيع مواد عينية وتفويج العائدين لسنار
الدمازين: عبد الجليل محمد
ظل ديوان الزكاة يقدم خدماته للمحتاجين والفقراء في كل عهد وحين في بلادنا السودان؛ ولكن ما قدمه في ظل الحرب يفوق ما قدم من أيام خلت حيث شح الموارد وغياب دافعي الزكاة بفعل توقف أعمالهم وتجاربهم.
ولم ينحصر دور إدارة الدعوة والأعلام لأمانة ديوان زكاة أقليم النيل الأزرق التي يشرف عليها الاخ الزميل الدكتور مجاهد النعيم؛ على ايصال المادة الاعلامية للمنشط المحدد فقط للديوان؛ ولكن بجانب ذلك فهي تقوم بتوعية المجتمع وحضه على فعل الخيرات وترشده للطريق القويم فهي دعوة وإعلام.
كذلك نرى من خلال عمليات التواصل الذي تقوم به من خلال عملها وتطوافها في القرى والحضر فهو تواصل محمود يحاكي عملية تحسس المجتمع ومعرفة المحتاج والمضيوم يطريقة إسلامية دون حرج لأحد ففيها تتم تغطية الأسر المتعففة التي لا تسأل الناس الحافا؛ فهي أدوار متعاظمة
ولذلك تولي الدولة عناية خاصة للديوان وتشاركه مناشطه الخدمية ولأجل ذلك شارك الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الازرق في تدشين برنامج العودة إلى ولاية سنار والذي نظمه ديوان الزكاة إقليم النيل الازرق وقد ودع الحاكم الوافدين من منطقة جلقني والبالغ عددهم 111اسرة وسيواصل الديوان تفويج بقية الوافدين الي ولاية سنار..
من جهة أخرى دشن الاخ الحاكم بحضور الحكومة واللجنة الأمنية دشن دعم ديوان الزكاة إقليم النيل الازرق لمعسكرات الوافدين من المنطقة الغربية وقد احتوى الدعم على وجبات من العدس والأرز والسكر والدقيق وغير ذلك وأفاد امين ديوان الزكاة اقليم النيل الازرق الأستاذ نورالدين سليمان أن برنامج دعم المعسكرات وتفويج الوافدين سيستمران متمنيا عودة السلام وتحرير الأرض من دنس المليشيات..
الجدير بالذكر أن ديوان زكاة أقليم النيل الأزرق عبر أمانته بالدمازين و مكاتب محافظات الآقليم ظل يطوع كل الظروف والإمكانات المتاحه ويغلبها لصالح خدمة المواطن والشرائح المستهدفة بخدمات الزكاة ( جباية ومصارف )
هذا بالإضافة لما وقع على عاتقه من مستجدات وظروف راهنه أملتها عليه الإفرازات السالبه للحرب من هجره ونزوح وعوده والمساهمة في برامج العودة الطوعية العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان.