ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة : جِري الكَلِب في اللوبَة !
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
جِري الكَلِب في اللوبَة !
مقولة جري الكلب في اللوبة !! للذي لايعرف هذه المترادفات من المفردات العامية تعني أن الكلب عندما يجري في الحقل الذي تزرع في اللوبة يتعب ويكون جريه كله عبارة عن (نطيط) لأن اللوبة نبات زاحف ويخاف أن يطأه لذا يظل ينطط ويتعب واخيرا يقع من التعب دون جدوي !
مايحدث للكلب من جري ونطيط ومنظر له يستغرب له الناظر ويضحكه هذا بالضبط يشبه ما يريد أن يفعله حمدوك وماتفعله المليشيا حاليا و آخرين متعطشين للسلطة
حمدوك كل مرة يجري في حقل لوبة جديدة آخر حقل له هو كان إستقطاب إجماع دولي لجلب قوات اممية للسودان ويركب علي ظهرها حاكما متسلقا جدار العمالة بثوب جديد لكن فشل نطيطه في لوبة مجلس الأمن الدولي وصار ينبح بصوت متحشرج باسطا زراعية علي الوصيد أسفا
بالأمس القريب صرح بأن تقدم سوف تعين حكومة منفي يكون مقرها في دولة معادية ، ياسادة هذه (جرية) ليست في اللوبة فحسب !! بل هي جرية في أشجار شوك تحيط بها ولعل الجري في هذه المنطقة يكون جريا غريبا بعضه (نطيط) غريب وبعضه النبيح ألما من جراء الشوك الذي يطعن في الجلد كل مرة مع كاروشة لسع حشرات نتيجة الخرمجة التي طالتها من أرجل غريبة حلت عليها حين غفلة جارية بلا هدف !
السؤال الذي يطرح إذا افترضنا جدلا أن حكومة المنفي قد تم تكوينها من قبل تقدم من يديرون ومن الجمهور ؟الذي يمكن أن يشيد بهم إذا قدموا له خدمة…. وأين هم وكيف يكون سير دولاب عملهم. وزارة اوقافهم هل تبحث عن عبدة الاوثان ؟ وزارة خارجيتهم كيف تسير أمورها ومن تقابل بصفة رسمية ؟ووزارة الشؤون الاجتماعية كيف تصل الي المستهدفين علامات إستفهام عندما تكتبها تضحك ثم تستغرب ثم تكتبها !
إني من منصتي أنظر….حيث أري ….الآن ثلاثة أنواع من كلاب سلطة( تجري في اللوبة)! واحدة تحمل السلاح هلك معظمهم نطا برصاص القوات المسلحة ونوع آخر مدني ينط ويجري بمقابل دولي وصفته العمالة والنوع الأخير هم شخصيات مدنية تنتظر الفرصة للوبة السلطة حينما تنمو وهؤلاء بدأ يظهر بعضهم الآن ، إذن نحن نشاهد فيلم الجري في اللوبة التي نطلق عليها في العامية (اللوبة العفنة) !.