رسمت وزارة التربية والتوجيه بولاية جنوب دارفور صورة بالغة الغتامة في أعقاب تعرض المؤسسات التعليمية برمتها للتدمير والاستهداف من قبل مليشيا الدعم السريع وازاحت ورقة تحديات التعليم التي نوقشت خلال المنبر الاعلامي لمناقشة قضايا جنوب دارفور الذي نظمه مركز التمدة للخدمات الإعلامية وصحيفة دارفور الآن بالعاصمة الإدارية بورتسودان. أن المليشيا استخدمت عدد كبير من المدارس والجامعات والمعاهد كمخازن للأسلحة والمتفجرات والمقذوفات باعتبار أن الولاية ترزح تحت السيطرة الكاملة للدعم السريع ونبهت الورقة التي تلاها دكتور أحمد شنب مدير التعليم العام لإقليم دارفور على أن المليشيا سرقت كل دور التعليم ولم تسلم حتى النوافذ والأبواب ،كما أفرغت المؤسسات وأحرقت مطبعة وزارة التربية ومكتبات الجامعات وصارت البيئة التعليمية منهارة تماماً ،ولفتت الورقة النظر إلى أن المدارس مليئة بالأجسام المتفجرة ومخلفات الحرب حيث استخدم بعضها كمراكز للتدريب ومستودعات لتخزين المعدات العسكرية بجانب نزوح عدد مهول من المعلمين وتراجع قوة التلاميذ والطلاب بسبب النزوح الداخلي والخارجي واللحؤ إلى دول الجوار
وشددت الورقة على ضرورة تحديد مدن آمنة للطلاب الجالسين للشهادة السودانية مشيراً إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين أكدوا استعدادهم للجلوس للامتحان ستة عشر ألف وخمسمائة طالب وطالبة من جملة العدد الحقيقي البالغ سبعة وثلاثين ألف طالب وطالبة
