ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: صفقوا لهم
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
صفقوا لهم
إتحاد شباب كنانة بالسودان هؤلاء الفتية الذين إنبروا تفانيا لخدمة أهلهم الذين نزحوا من سنجة والدندرو السوكي وكانوا أول المستقبلين لهم ، رتبوا لهم معسكرات الإيواء في أبو كشمة ومعسكرات أخري ، استنهضوا جهود كل الخيرين بصفة عامة وجهود أبناء قبيلة كنانة هنا وفي المهجر لدعم هؤلاء الذين ظروفهم تستحق الوقفة وأقاموا التكايا خدمة لهم
كنت أول المصفقين لهم عندما شهدت قافلتهم التي سيروها إلي سنجة دعما للقوات المسلحة عبر الفرقة ١٧ مشاة بسنجة، تلك القافلة التي بلغت تكلفتها أكثر من ٧٠ مليون جنيه أحتوت علي مواد غذائية وذبائح وأشياء أخري ، ما اعجبني وسر بالي أن هذه القافلة القدح المعلي في تنفيذها هم شباب القبيلة وشارك فيها الشيوخ أيضا من أبناء قبيلة كنانة بالقضارف
لعمري هذه التجريدة لها معاني سامية وتدل علي أن كل قطاعات المجتمع داخل الشعب السوداني تقف صفا واحدا مع القوات المسلحة في معركتها الفاصلة ضد الأوباش وهي رسالة قوية تقولها قبيلة كنانة أن شبابها وشيوخها ونساؤوها جاهزون للتضحية من أجل الوطن ونصرته ملتفين حول القوات المسلحة ، القافلة كان لها أثرا حميدا ظهر تقاسيمه في وجوه ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة عندما دخلت باحة مقر الفرقة ١٧ مشاة بسنجة ولعل ماقاله قائد الفرقة في شانها يوثق لذلك
قبيلة كنانة للذي لايعرف هي قبيلة كبيرة وتنتشر في كل بقاع السودان وكان لها مجاهدات تذكر وواضحة وهي ظلت ترفد القوات المسلحة دعما سخيا إذ قدمت الرجال في ميدان المعارك واحتسبت شهداء منها مضوا إلي الله سبحانه وتعالي ودربت شباب ولا زالت تدرب حفاظا علي الأرض والعرض جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة …أهلها يتسمون ويتوسمون بالكرم والشهامة
إني من منصتي أنظر…. حيث أري نفسي أني اصفق وكثير معي للمكتب التنفيذي للإتحاد شباب كنانة بالسودان وأرسل رسالة إحترام وتقدير لناظرها الفاضل الفودة والعمدة عاصم ووكيل الناظر بالقضارف وكل المستويات التحتية لهذه القبيلة التي علمتنا وعلمنا شبابها كيف يطيب الجلوس المشرف في حضرة جلال هذا الوطن العظيم .