جرد حساب… حيدر احمد
الولاة فى قفص الاتهام!!
اخيرا افصح وزير المالية والتخطيط الاقتصادى د. جبريل ابراهيم عن ماكان خافيا وغائبا عن( مرتبات) العاملين المتوقفه فى عدد من الولايات وهى القضية التى دار حولها جدل ونقاش كثيف وشغلت بال العاملين طيلة الشهور الماضية جاء رد الوزير فى حوار صحفى بسؤال لولاة الولايات ماذا فعلتم بهذه المرتبات؟ وهذا يعنى عمليا ان وزارة المالية ( دافعه) مرتبات العاملين فى هذه الولايات وهو مايضع هؤلاء الولاة فى الولايات المعنية فى قفص الاتهام المباشر بعد حديث السيد الوزير الواضح فى هذا الجانب ، وهنا نسال الولاة المعنيين هل صحيح ان وزارة المالية تقوم بسداد المرتبات الخاصه بالعاملين خلال فترة الحرب ؟ واذا كانت الاجابة بنعم اين ذهبت مرتبات هؤلاء العاملون؟ اجيبوا على هذه الاسئلة الصريحة الواضحة حتى تستبين الحقائق او لكم مطلق الحق فى ان تكذبوا حديث الوزير لتبرئة انفسكم من هذا الاتهام، وزير المالية رمى حجرا كبيرا فى البركة الساكنه وهنا لابد من فتح هذا الملف الحساس والطرق عليه لثبر اغوار حقيقة مرتبات العاملين اين ذهبت طيلة شهور الحرب، هناك ولايات منحت العاملين مرتبات لكنها اوقفت الصرف بدواعى عدم توفر الايرادات بسبب الحرب وعلى هذا المنوال سارت بقية الولايات ممتنعه عن الصرف وهو ماقاد العاملين لان يقتنعوا بهذا المنطق حتى اصبح السوال عن المرتبات من( باب الغباء) فى هذه الولايات، فى اعتقادى ان وزير المالية كشف المستور ووضح ماكان خافيا فاما يعترف هؤلاء الولاة بالتصرف فى هذه الاموال ويكشفوا عن ملابسات صرفها او ان يغادروا مواقعهم مقالين فورا لان المنطق يقول ان هذه الاموال ليس من حق الولاة التصرف فيها او تخصيصها لاى اغراض او بنود صرف اخرى مهما كانت الحاجه والاحتياج؟ ظنى ان هؤلاء الولاة المعنيين بقضية المرتبات فى قفص الاتهام مالم يثبتوا العكس او ان يقولوا لنا ان حديث وزير المالية غير دقيق ويفتقر للمصادقية وبعدها سيكون لكل حدث حديث
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة
