التفاصيل الكاملة لمبادرة (شكراً إريتريا)
كشف رئيس مبادرة (شكراً اريتريا… شكراً أفورقي) الفريق عمر نمر التفاصيل الكاملة وراء القيام بالمبادرة وأشار إلي أنها جاءت رداً للجميل للشعب والرئيس الإريتري أسياس أفورقي لمواقفهما القوية مع الشعب السوداني الذي يخوض معركة الكرامة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع المتمردة بدعم دولي كبير، وأوضح أن الموقف الإريتري كان مباشرا وداعما للشعب السوداني في حربه وأكد أن إريتريا تكاد تكون الدولة الوحيدة في الجوار السوداني التي أعلنت موقفها بصراحة ووضوح منذ بداية شرارة الحرب في الخامس عشر من شهر أبريل من العام الماضي.
وأشار نمر إلي أن إريتريا فتحت قلبها قبل حدودها للشعب السوداني وسمحت لهم بالدخول دون قيود وتابع الغوا كافة الرسوم والإجراءات التي تحول دون دخول السودانيين،واضاف الرئيس الإريتري أفورقي أعلن معاملة السودانيين أسوة بالمواطنين الارتريين في كل شيء ولم يشعرهم بأنهم لاجئين واردف تعامل بالأصول وحسن الجوار.
وقال نمر لم يتوقف الرئيس الارتيري أفورقي عند هذا الحد بل أعلن تدخله العسكري أن حاولت مليشيا الدعم السريع المتمردة وداعميها تهديد جيرانه وقال افورقي أعلن قيادة قواته بنفسه إن لزم الأمر للدفاع عن إخوته السودانيين وأثبت بذلك فعلاً أن أمن السودان من أمن ارتيريا وقال لذلك نحن نرد لهم عبر هذه المبادرة الشعبية الجميل سعياً منا في تطوير العلاقات الشعبية بين البلدين.
وكشف نمر عن مساعيهم لإقامة رحلات شعبية ومهرجانات متبادلة للمزيد من التلاحق الثقافي والوجداني بين شعبي البلدين وأشار إلي أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المناشط والشراكات بين شعبي البلدين وأضاف نأمل أن نستفيد من إمكانيات وميزات البلدين وينعكس ذلك علي شعبي البلدين الذين اثبتا فعلاً أنهما أشقاء.