ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: مستقبل واعد لتجار الخُرْدَة !!
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
مستقبل واعد لتجار الخُرْدَة !!
هنالك شييء لم يبحث عنه معظم الناس وحتي كتاب الصحافة لم يعيروه إهتماما وهو أين ذهب (حديد ) ! المليشيا؟ وهنا أقصد متحركاتهم الكثيرة ، لك أن تتخيل ١٢٠ ألف جندي من المليشيا دخلوا الخرطوم وكانوا فيها صبيحة الشرارة الأولي للحرب في الخرطوم ولك أن تتخيل المركبات التي تركبها هذه الجيوش الجرارة… ولك أن تتخيل حجم العتاد الحربي الذي كانت تحمله هذه المتحركات؟ أين ذهبت ؟
إذا رصدنا أخبار القوات المسلحة المتواترة بإستلام آليات حية عسكرية نجد أن عددها كثير جدا ولازلنا كل يوم نسمع إستلام حي لمتحركات متنوعة في مناطق ما كثيرة ، إذا رصدنا مافعله الطيران من ضربات إتخذت شكل الصدمة الأولي للمليشيا والتي كان لها الأثر الواضح في أضعافها وتشتيت تخطيطها بواسطة القوات المسلحة لمعسكراتهم في الخرطوم ذات القواعد الصلبة قوة وعتادا وتشوينا تم تدمير اعدادا كثيرة من الياتهم وعتادهم
كل ما تدخل القوات المسلحة منطقة ما استبيحت من قبلهم يفرون ويهربون بالمواتر ويتركون عرباتهم وقد فعل ذلك قادة كبار تركوا الفارهات المصفحات وإمتطوا موترا معردين إما فرادي وإما(مردوفين) ولعل الهالك علي يعقوب كان نموذجا عندما هاجم الفاشر وترك عجاج ارجله وتم اللحاق به ، في جبل موية تركوا غنانم للقوات المسلحة وتركوا مخازن سلاح كانوا يخططون بها التقدم نحو القضارف ومنها إلي مدن الشرق الاخري ،في سنجة تركوا اليات كثير ودمر منها الكثير
شوارع الخرطوم إذا تجولت فيها تجد المناظر في الشارع هي عرباتهم المحروقة وإن نظرت إلي النواحي الأخري تجد المقلوب منها ولعل خسارة هذه المتحركات اضعفت إلي حد كبير حركة المليشيا ، في بداية الأمر تسمع عن عدد ١٠٠٠ عربة أو ٥٠٠ عربة علي الأقل أو أكثر تريد أن تهاجم منطقة ما ….الآن تسمع عن ٢٠ عربة تريد أن تصنع هجوما او فزعا لقوة ما ومعها( فكة مواتر) !! واقعة بين فكي القوات المسلحة وصل الأمر بهم أنهم تارة يهاجمون بالمواتر ،هذا الأمر يدل علي أن متحركاتهم ذاهبة بسرعة نحو الإنعدام ثم التلاشي
إني من منصتي أنظر….حيث أري مع الترقب…. أن سوق الخردة سوف ينتعش إنتعاشا كبيرا بعد أن تضع الحرب أوزارها وسوف يغني تجار الخردة بهذا الرزق المتاح ، إذن السؤال الذي سوف تسأله الامارات لقادة المليشيا الذي هربوا إليها هو ….حديدكم يا أشاوذ وينو؟ ….يسكتون ولا ينطقون بالإجابة لكن نرد عليها بأنه…. (أكلو الدودو) !