رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: الحج والعمرة فاعلية تتجاوز النمطية والتقليدية

محمد عبدالله الشيخ

نصف رأي

الحج والعمرة فاعلية تتجاوز النمطية والتقليدية

يتوقف نجاح اي مؤسسة او مشروع علي اختيار الاداري الكفا صاحب القدرات الملكات التي تمكنه ان تحريك الفريق العامل لمصلحة المؤسسة فكم من مؤسسة كانت منسية خاملة الذكر رغم أهميتها فنهضت ونفضت الغبار بعد ان ضخت دماء في شريانها الاداري ينطبق هذا علي المجلس الأعلي للحج والعمرة ما يشهده من حيوية ونشاط وانسجام وتناغم مع مفاصل الوزارة واداراتها بفضل جهود الاستاذ سامي الرشيد احمد الأمين العام للمجلس وما يقوم به حراك تنسيقي علي المستوي الداخلي بالوزارة وبينها وبين نظيرتها بالمملكة العربية السعودية هذا فضلا عن ماشهدته إدارة الحج والعمرة من تطور في الإجراءات وحوسبتها بما يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال علي المعنيين بالخدمات وتاتي الخطوة الموفقة من الاستاذ سامي الرشيد باستقدام امناء الحج بالولايات الي جدة بالمملكة العربية السعودية بصدد تجويد تقديم حزم الخدمات المتعلقة بالاسكان والطعام وزيارات المشاعر المقدسة للحجاج والتي ستنطلق خلال الأيام القادمة بعد انقطاع دام لمدة سته سنوات لتاتي الخطوة والتي يشرف عليها السيد وزير الشئؤن الدينية والأوقاف بما يؤكد علي التناغم والانسجام الذي تشهده الوزارة بما يفضي الي تجويد الخدمات بما يريح الحجاج خاصة وان الخطوة ستتواصل الي دورة تدريبية لامناء الحج يناط بها رفع القدرات وتوطين جودة الخدمات بالتنسيق والتعاون مع وزارة الحج السعودية التي تكرمت هي الأخري بالموافقة علي البرنامج وتيسيره عقب لقاءات وتفاهمات قام بها السيد رئيس المجلس الأعلي للحج والعمرة هكذا تأتي إدارة الحج والعمرة بدور إضافي يصب في مصلحة العلاقات بين البلدين الشعبين علاوة علي ماتقوم به الوزارة من دور موثر في معادلة الداخل بما تحرك من ساكن مايلي دورها في تنظيم الدعاة والعمل الدعوي في الإرشاد بمتعلقات معركة الكرامة علي نحو ماقام به السيد وزير الشئون الدينية في الأيام الماضية وماجهر به من أراء وماقدم من دفوع تجاه بعض الاراء في حرب الكرامة والسيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة هكذا تضع وزارة الشئؤن الدينية نفسها في مقام الوزارات المهمة والحيوية والفاعلة تسهم في الشان الكلي للدولة وتملا حيّزها بجدارة بعد ان كانت وزارة خاملة الذكر محدودة الأثر إلاّ في إطار الترضيات والموازانات والمحاصصات لتقدم الحج والعمرة انموزجا علي قدرة مؤسسات الدولة علي الخروج من التقليدية والنمطية والتلكو والصورة التي اهالت عليها تراب أثقل كاهلها ونمّطها بنظرة مجحفة لرجال الدين كمفهوم للتجزئة والتبعيض والاختزال لتاثير دور مثل هذه الموسسات ورجالها (زول الله ) بقصد يعمد الي محدودية القدرات وتبقي العبرة بقدرة من يتولي المسؤلية علي محو هذه الصورة والخروج بالإدارة الي افاق خلق فرص النجاح والاضطلاع بواجباته بكفاءة تصب في المصلحة الكلية خاصة في هذا الوقت من عمر البلاد الذي هي احوج ماتكون لمؤسسات فاعلة
واثقة من قدرتها علي الاختراق ويذكر ليشكر المجلس الأعلي للحج والعمرة ورئيسة الأستاذ سامي علي ما أدرك من نجاح وحقق من مكتسبات وتبقي الإشادة واجبة في حق السيد دكتور عمر بخيت وزير الشئؤن الدينية والأوقاف في قيادة العمل بروح الفريق

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى