مجاهد جلال يكتب في نصف رأي : ام دكت في الخاطر
محمد عبدالله الشيخ نصف رأي
مجاهد جلال يكتب
ام دكت في الخاطر
تشرف الزاوية وتحتفي بكل من يدلي براي ويضيف لما نتناوله لتكتمل الحقيقية وتتضح الفكرة واصل العمود ((نصف رأي ))يقوم علي التفاعل والرأي والرأي الآخر لذلك نزيله دائما بعبارة (هذا مالدي والرأي لكم )إيمانا بمكانة الراي الآخر واهميته وعلي نحو ما تناولت من فيوض كرم قرية “محمد زين” كان القصد تسليط الضو علي نموذج من العطاء والبذل والايثار لنحرض علي هذه القيم ونستنهض همم المجمتع لياتي الاستاذ مجاهد جلال علي ذات النسق يذكر ما قامت به قرية ام دكت تجاه من نزحوا إليها وحلوا ضيوفا بها فشكرا لك استاذ مجاهد ولكل من أضافة فكرة واكمل ماقصرنا فيه
المحرر
ام دكت في الخاطر
.
قصة نزوح تشفي الصدور وسط الأهل والاحباب ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﺗﻠﻤﻊ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺗﺄﺑﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﻮ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﺑﻬﻰ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻓﺒﺪﺩﺕ ﺍﺷﺠﺎﻧﻬﺎ ﻭﻣﺴﺖ ﺃﺟﻔﺎﻧﻬﺎ ﺑﺄﺣﻼﻡ ﺳﺎﺣﺮﺓ ، ﻭﻫﺪﻫﺪﺕ ﻧﻔﻮﺳﻬﺎ ﺑﺄﻧﻐﺎﻡ ﺁﺳﺮﻩ ﺛﻢ نزح إليها من نزح ونطلق منها من لجئ في ﻋﺎم ﺍلحرب والعبث ، ﻟﻜﻦ ﺻﺪﺍﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﺛﻢ ﺗـﻨﺴﻲ ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻨﺒﺖ ﻫﺬﻱ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﻄﺎﺀﺓ ﺍﻷﺯﺍﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ ﻓﺈﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻗﺪ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺃﻓﺬﺍﺫﺍ ﻣﺘﻔﺮﺩﻳﻦ , ﺭﺟﺎﻻ ﻭﻧﺴﺎﺀ , ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻭﺻﺎﻏﻮﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻓﺨﻠﺪﺕ ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ …
من أجمل ايام نزوحي التى قضيتها مع نُخبه من اميز أعيان البلد وحكمائها الاكارم يطيب لنا أن نخلد ذكراهم ونحفظ حقوقهم وندلى بشيء يسري مما جاشت به الخواطر و فاضة به الاوعية فأعربنا عنها بأحرف نتوكأ عليها ونهش بها بذاك القدر المعطاء والكرم الفياض وما كنا للغيب بحافظين ، كانت وما زالت اجمل الايام في كنف خيرة رجال تلك القرية وحرمهم المصون برفقة كل من أل عمنا عوض السريحي و أل شاكر وأل احمد الحاج الامام و أل الفاضل الرجل الفاضل وأل أحمد يعقوب
وأل بشير أحمد طه وأل بشير أحمد بخيت وأل عمنا البله و أل محمد أحمد الهادي وأل عبدالحنان وأل عمنا حاتم على عطا ” أمدكت الدار” وأل مقبول الخليفة وأل أبوي أم حمد وأبناءه الكرام الصادق وعاطف وأل الاخ عبدالباقي عوض العليم وأل احمد رجب وأل الاخ على الله وأل احمد حمد وأل نعيم الله وأل عمنا علي ود احمد وال الكريم الرجل الكريم و كافة أل أمدكت الدار والجعليين فأن أصبت فمن الله وإن اخطأ فمن الشيطان ، *من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يزهب العرف بين الله والناس* ، فالشكر اجزله و اوفاه من بعد الله لهؤلاء الرجال كانت وما زالت اجمل ايام تناسينا فيها الحروب وتقاسمنا فيها الهموم الذي تلاشت مراراته بجميل حضورهم في تلك الفترة التي قضيناها بهم ومعهم في ربوع البلاد الحبيبة العامرة بأهلها ، ﻟﻠﻪ ﺃﻳﺎﻡ كأن ﻋﻬﻮﺩﻫﺎ ﺯﻫﺮ ﺗﺤﺪﺭ ﻓﻰ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻟﻨﺪى ، اسال الله ان يدم التواصل والترابط والتوادد في ما بيننا وان يصلح حال البلاد وأن يحق الحق بكلماته وإن يجعل لنا بمطلع العام الجديد المخرج والفرج ، بتطهير البلاد شرقآ وغربآ شمال وجنوب من تلك الخوارج وعرب الشتات بأن تكن تلك الحرب الضروس عظا لمن إتعظ وعلمآ لمن تعلم ، فكأنه بواطنها نعمآ والظاهر يعلن بالحرجي سلم لله إرادته من حيث تروح وحيث تجي أو كما قال الإمام الحسن البصري من خير الحرب عندما سئل هل في الحرب خير ؟! فقال ((يصطفي فيها شهداء وينقل الله بعض عباده الي ارض اخري فيها رزق لهم ماكانوا ليسعوا اليه طواعية ويغفر فيها سيئات بعضهم ويرفع درجات آخرين ويفضح فيها الخائن ويكشف ذو الخلق ثم تمضي كما مضي ما قبلها من ابتلاء ويبقي الأجر لمن صبر)) وهكذا تسير بناء عجلات الحياة فالله أسأل لكل من ﻗﺪﻡ ﻭ ﺃﻋﻄﻰ بأن ترون ﺛﻤﺎﺭ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﺃﺟﻮﺭﺍً ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺭﺋﻜﻢ ﻭ ﺻﺤﺔ ﻓﻰ ﺃﺟﺴﺎﺩﻛﻢ ﻭﺑﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻭ ﺃﺭﺯﺍﻗﻜﻢ ﻭ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ وبلادكم ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﺩﻭﺍ ﻓﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ والعطاء لما فيه من خير للبلاد والعباد و لكل من لجأ إليكم دون وجه فأنت الوجه المشرف والحديث ذوشجون وعلى مرافئ المحبة في ذكر الاحية نلتقى بإذن الله أل أمدكت عنهم الزعيم / صلاح أحمد الامام
إبنكم الفقير الي الله / مجاهد جلال محمدالحسن ، الفريجاب