حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: الجنجويد والقحاته يبرطعون فى مؤسسات الدولة ياكرتكيلا
جرد حساب… حيدر احمد
الجنجويد والقحاته يبرطعون فى مؤسسات الدولة ياكرتكيلا
لاتزال التصريحات القوية للفريق اول ركن ياسر عبد الرحمن العطا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش التى اطلقها قبل عدة شهور التى نبه وحذر فيها من الوجود الكثيف للجنجويد والقحاته فى مؤسسات الدولة تنتظر قرارات صارمة من الجهات الموكل اليها الفعل ان تزيل كل (جنجويدى)و( قحاتى) من هذه المؤسسات، حتى الان الوضع كما هو عليه اذ لم تجدى توجيهات وزير الحكم الاتحادى كورتكيلا نفعا ولم تفعل شيئا يذكر وكثير من عناصر المليشيا وعناصر قحت كبار وصغار يبرطعون فى وزارات ومؤسسات الدولة الى يومنا هذا ياكرتكيلا، توجيهاتكم( طلعت فالصو) ونفس الوجوه والاشخاص للاسف فى درجات عليا فى اماكنهم يعطلون ويفرملون دولاب العمل فى انتظار دولتهم المزعومة دولة مليشيا (آل دقلو) من غير ان يطرف لهم جفن، نذكر ان هذه المجموعة التى تحتشد بها هذه المؤسسات والوزارات هم من عينهم القحاته فى ايام حكمهم الغابر اتوا الى هذه المؤسسات ووضعوا عليها اسوأ الكوادر اداءا وسمعة واخلاقا ومن اسف شديد هم من يتحكمون الان فى عدد كبير من هذه المؤسسات، لن يستقيم عود الدولة وسيظل اعوجا معوجا طالما هؤلاء يتربعون على وزارات ومؤسسات البلاد الاكثر حيويه يتحكمون فيها كما يريدون، آن الاوان واتى الوقت للخلاص منهم اليوم قبل الغد لانهم هم الوجه الاخر لمليشياتهم التي تقتل وتمارس النهب والاغتصاب والتشرد، مؤسسات الدولة اصبحت( ضيعة) لهؤلاء الاوباش والمتعاونيين معهم، يسافر كوادرهم سرا للمؤتمرات خارج البلاد على مسمع ومرأى من رؤسائهم وهم فى الاصل يذهبون ليخططوا ويتامروا على البلاد وهم موظفون فى مؤسساتها ويتلقون منها رواتبهم و مخصصاتهم عدا نقدا، اطلقوا يد جهاز المخابرات العامه والاستخبارات لتخليص مؤسسات الدولة من هذا المرض قبل ان يستفحل و يصبح عضالا، اقطعوا دابرهم ودابر صغار شياطينهم الذين يعملون فى الدرجات الصغرى هم من يتحركون الان فى تنفيذ اجندة ومخططات كبارهم، اضبطوا السفر ودققوا فى وجهاتهم التى يذهبون اليها حتى ولو كانوا ذاهبون لاداء العمرة هؤلاء لا امان ولا عهد لهم فاكثرهم حاقدون متآمرون خائنون للعهود تبا تبا لهم اجمعين…
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة