ياسر الفادني يكتب في من اعلى المنصة: من يقنع الديك أن هذه ليست حَبَّة ذُرَة ؟
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
من يقنع الديك أن هذه ليست حَبَّة ذُرَة ؟
إجتماعات (عنتبي) التي عقدتها (تقدم ) والتي لم يتم الإتفاق علي كثير من أجندتها بين الشركاء المتشاكسين وتركت ماوضع في الطاولة لآليات متعددة لتقريب شقة الخلاف أهمها تكوين حكومة منفي
المبعوث الأمريكي عندما طرحت عليه فكرة حكومة منفي رفع يده جاذبا أرنبة أنفه المحمرة ساخرا ولعله أدلى بتصريح مفاده أنها سوف تكون خطوة غير موفقة وسكت
من يركض خلف تكوين حكومة المنفي ويلهث هي المليشيا لأنها تعتبر أن لها القبضة الطولي علي المناطق التي دخلت في أرضها إستباحا وتريد تثبيت وجودها وجعل من تعينهم تقدم في هذه الحكومة التي يبدو أن تشكيلها وشكلها يشبه (حلاوة قطن) يلمعون ( أبوات) قادة الخلا الذين فيها ويصيروا (عمد بلا اطيان) وسماسرة بلا عقارات
حزب المؤتمر السوداني ذلك الحزب الذي ليس له قاعدة شعبية تذكر إلا القاعدة الحديدية التي صنعت لتجلس لافتته المضيئة التي كانت في الخرطوم ودخلوا عليها اصحابهم وسرقوا مابداخلها وبعد كل مافعلوه فيهم صفقوا لهم حتي قياداتهم دخلوا بيوتهم في الخرطوم وفي فداسي وسرقوها و إلتزموا الصمت كالذي (في فمه جراد مشوي) !
هذا الحزب الذي يديره اثنان أعلن عن عدم موافقته لتكوين حكومة منفي وصرح الدقير بأن تكوين هذه الحكومة سوف يكون فراق بينهم وبين تقدم ، رفضهم بالطبع هو ليس قرارا وطنيا خالصا ولكن يبدو أن المقابل المادي لموافقتهم كان ضعيفا و(ما بجيب حق اللعلعة السياسية وترطيب الحلقوم ) !
تصرفات تقدم في الفترة الأخيرة وإجتماعاتها المكثفة التي تارة تعقد في نيروبي وتارة في عنتبي وتارة في مدينة أخري كلها كانت فاشلة لأن الذين يمثلون كيانات تقدم هم في كياناتهم الداخلية مختلفين ويشتد الخلاف بينهم ويبلغ أشده إذا شمت أنوفهم أن هنالك رائحة مقابل مادي سوف يقدم من جهة لذلك كل أحد يسعي سعيا حثيثا لتكبير كومه والحصول علي كيكة مالية كبيرة فهو عندهم (عادي بالزبادي كما يقول ظريف مدينتنا)!! لأن سوق العمالة صارت حرفتهم التي ظلوا يمتهنونها بعد أن ملصوا من الحكم الذي امتطوا صهوته حين غفلة!
إني من منصتي أنظر…. حيث أري…. أن الرياح صارت تجري مركب تقدم في موج كالجبال وليس لمن في داخل المركب مناص إلا القفز منه وهو ما ظلننا نسمعه ونراه كل يوم ،كل يوم نري تملصا جديدا من جسم تقدم الأسود الشكل والدميم الوجه فهذا أمر متوقع لأن الذي يبني علي باطل يظل باطلا…. وبيت الطين ليس لها كلام مع المياه الجارفة إلا: ندمان…. أنا .