معتصم طه يكتب: الكهرباء تتطور عكسياً (٣-٣)
الكهرباء،، تتطور عكسياً (٣-٣)
كتب : معتصم طه
مواصلةً لكتابتنا عن الكهرباء و كيف انها تحولت عن مسارات الكفاءة و المبادرة التي ارسي دعائمها رائد نهضتها م. مكاوي محمد عوض ،، و اصبحت عاجزة تماماً عن إضافة امتدادات جديدة في التوليد و الشبكة عموماً و قلت حيلتها و اصابها الوهن ان تحصل اموال مبيعاتها و تفعيل جميع عامليها في هذا الظرف الحرج.
رغم كل التراجع المستمر في عمل قطاع الكهرباء ،،يظل الحال كما هو عليه!
العاملون في منتهي الغضب لفشل قيادات القطاع ان تفعل شيئاً حيال دفع عجلة القطاع و توفير مستحقاتهم المالية المتأخرة لحولين كاملين في الوقت الذي تميزت فيه فئة قليلة غير فاعلة بإمتيازات و حوافز و ايجارات مع صفر مخرجات. !
اعتقد انه في بلد يخوض حرباً ضروساً تعتبر الكهرباء من الثغور واجبة السداد ، و علي قيادة البلد ان تقرر في شائنها و توليها الاهتمام الكبير ،،خاصة تقييم و مراجعة اهلية من يديرون الشركات. وهناك في القطاع كوادرا اكثر تأهيلاً و انجازاً نعلمها حسب علاقاتنا الوثيقة بها منذ ان كانت الهيئة القومية للكهرباء ،، كل يعمل حسب وصفه الوظيفي المبني علي المؤهلات و الخبرات،، و علاوة علي الهرج و المرج الوظيفي ، رسخ في شركات الكهرباء مبدأ الكنكشة في الوظائف الذي اورثته ادارة السدود لقطاع الكهرباء ، و يقوم علي خلق وظائف مستشارين و مشرفين لاناس انتهت تكليفاتهم بوظائف في قمة الهرم ،، حتي لا يعودوا للعمل وسط العامة !! مما ادي الي تراكم قيادات لا حوجة لها بمرتبات عالية و مخصصات منازل و سيارات و ما نموذج الشركة القابضة ببعيد.
بعد نشر مقالاتي عن الكهرباء تواصل معي احد اعلاميي الكهرباء الذين عملنا معهم سابقاً في النشر الصحفي و توثيق فعالياتهم و انجازاتهم و تحاور معي فيما كتبت.
سأكتب لاحقاً عن اعلام الكهرباء في هذا الظرف المفصلي، ( غائب ام مغيب ).