رأي

عبد الجليل محمد يكتب: مدير مكتب إقليم النيل الأزرق حسن إدريس النيل … بذل مقدر ونجاحات منظوره

عبد الجليل محمد يكتب:
مدير مكتب إقليم النيل الأزرق حسن إدريس النيل … بذل مقدر ونجاحات منظوره

اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام وكذا هي نفس الاخ الجليل الفاضل حسن إدريس النيل مدير المكتب التنفيذي لحاكم إقليم النيل الأزرق؛ فهو شاب في مقتبل العمر يحمل رتبة الملازم أول؛ مسؤوليته الكبيرة تجعله يحوم كالفراشة يراقب هذا ويجتهد في فعل ذاك؛ لم يركن للدعة والراحة تجده دوما في شغل يواصل الليل بالنهار لإنجاز أعمال الإقليم في مجالات الخدمات وترقية المنطقة وانسانها.

فطبيعة الإقليم وحدوده الجغرافية المحاددة لأثيوبيا وجنوب السودان تزيد من همة الرجل وتزيد اعباءه الملقاة على كاهلة كمسؤل عن مكتب الحاكم.

وحرب الكرامة فرضت واقعا جديدا يجعل من الرجل أكثر همة ونشاط في إنجاز المهام؛ كيف لا وقد أفرزت تبعات الحرب جمهور جديد لم يكن محسوبا في ميزانية الإقليم المادية ولا التنموية ولا الاقتصادية؛ فكان لزاما على حاكم الإقليم خلق موازنة عاجلة تعالج نقص مال دعم النازحين والمهجرين.

وهنا تبين الخيل الجيدة عند المنعطف كما يتحدث المثل الشعبي السائد؛ فبانت حنكة الرجل وإدارته وأسلوبه المتفرد في إدارة مكتب الحاكم التي ظهرت للعيان جليا في توظيف الموارد القليلة لتعم الفائدة لناس كثر .

وفي ظل العمل الضاغط وفي ظل الأوضاع الصعبة وفرض حالة الطوارئ؛ نجد الرجل ممسك ويتعامل مع العديد من الملفات المهمه في التعليم والصحه والمياه والكهرباء ومعالجة إنقطاع الطرق والكباري بسبب الخريف والحرب الطريق الغربي سنار سنجه الدمازين
والشرقي القضارف الدندر الرصيرص .

وكان عمله في إستقبال الوافدين من الحرب من الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الابيض
بتوفير المعينات والسكن والإيواء وتوفير الأمن والأمان والإستقرار والتعايش السلمي وتهيئة المناخ الجازب للتنمية البشرية المستدامة ذا وقع خاص في نفوس كل من التقاه .

وكان ذلك كله بالإضافة لتهيئة ظروف العمل العام بالأقليم وترتيب دولاب العمل للأداء المأمول لحاكم أقليم النيل الأزرق
وأعضاء الحكومة ولجنة الامن .

في هذا المساء الذي هو نهاية عام وبداية آخر نشد على يديه بتحية إجلال وفخر وعز بأن أنجبت حواء إقليم النيل الأزرق رجلا بمواصفاة حسن إدريس النيل متمنين له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته القاصدة لخدمة أهل الإقليم وكل السودانيين انشاء الله وتحية عبره لحاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي الذي جعل من المستحيل ممكنا في هذا الظرف الدقيق.

نسأل الله له التوفيق والنجاح والاعانة لما ظل يقدمه من عمل يستحق الإشادة والتقدير.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى