محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: إسناد الطلاب قبلة وداع العام بزكاة النيل الأزرق
محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي
إسناد الطلاب قبلة وداع العام بزكاة النيل الأزرق
تظل الزكاة باقليم النيل الأزرق ممسلكة بالمبادرات والسبق بما ينفع الناس لا توخرها عن واجبها ولاتثنيها الخاصة ونقص المواعين وعسر أصابها وكل فتحت الزكاة بابا للانفاق فتح الله لها باب من الخير والنمؤ والبركة حتي يحار القائمين علي أمرها قبل المراقبين من أين للزكاة في ظرف العسرة بهذه الميسرة تنفق سعتها بلا من ولا اذي تستقبل آلاف النازحين المتاثرين بالحرب تاويهم وتسد رمقهم وتداوي مريضهم وتتفوق الزكاة وتسبق غيرها من المنظمات المعنية بالشان بعمل صناديق اسعافات وأدوية الأمراض المزمنة بدور الإيواء حتي اذا ابتليت بنقص في اكبر مناطق ايراداتها في محافظة التضامن إسر اعتداءت المليشيا معول الهدم وبوم الشؤم وتدفق نتاج الهجوم علي الآمنين في المنطقة آلف اخري من النازحين لم يلطم أمين الزكاة بالسلطنة الخدود وينكفي باكيا علي اللبن المسكوب فاستضهض همم فرسانه لسد الثغرة وردم الفجوة وحضرت البركة والعناية الاهلية لتقوم الزكاة بدورها كما يجب واعجب به من تفاني ان يقدم العاملين عليها مصلحة العامة علي خاصتهم بتحمل تأخر الاستحقاق الي حين ميسرة والذي اصلا لا يسد رمق وتمضي الزكاة برجلها هكذا في كل الولايات سبقا واقداما وايثاراًً تشكل صفا آخر في معركة الكرامة تدعم القوات المسلحة بالعين والنقد تداوي الجرحي وتدعم أسر شهداء الواجب والشرف الوطني ويمضي العام تتناقص أيامه وتسابقه الزكاة في كل الولايات لتضع علي خده قبلة من عمل صالح يبتسم لها قطاع حيوي هو الاحوج والاحق بالعطاء لما أصاب ذويهم وولات أمورهم من خصاصة ورقة حال فجاء برنامج إسناد طلاب الشهادة السودانية في مواقع سكنهم بالمواد الغذائيه بحشد محضور يليق بعظمة الفئة المستهدفة يتقدمة سعادة الفريق احمد العمد رئيس مجلس أمناء الزكاة حاكم الإقليم يرافقه الاستاذ داؤد ادريس.وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية كفاتحة خير لبدء مشوار الإنجاز والعطاء المشترك مع الزكاة وتحضر الأستاذة فواتح النور وزيرة التربية والتعليم تبدي سعادتها بحسن صنيع الزكاة تجاه طلابها وتكتمل لوحة الشرف بحضور العاملين عليها من مدراء الادارات بالأمانة ومدراء المحافظات ونفر من كريم من العاملين والمجتمع ويقول الاستاذ نور الدين سليمان الضي امين الزكاة بتواضع دون امتنان بأنهم خدام للفقراء والمساكين ووكاء عن اصحاب الأموال وجنود في الحرب علي القارونية والاكتناز المضر للمال ومايقومون به هو صميم الواجب وإملاء ضمير المسؤلية تجاه الطلاب حتي يتفرغوا للتحصيل الأكاديمي وهكذا الزكاة سهم في خاصرة الفقر ونصل في صدر البخل والشح وضؤ في العتمة وحض علي الخير يأتي ذلك وقد توضأ العاملون بزكاة بحر ازرق بالأمس وختموا كتاب الله في دورتهم الراتبة وتضرعوا دعاء بنصرة القوات المسلحة وهزيمة مليشيا الدمار فكان سبق خير علي خير وخير ختام لعام ملي بالإنجاز والاعجاز
هذا مالدي
والرأي لكم