رأي

سمير التقي بهلول يكتب في كيل بعير: كرم الله رئيس جمهورية القضارف

كيل بعير:
كرم الله رئيس جمهورية القضارف :—
لا اعرفه إلا لماما رغم انى كنت عضوا بتشريعى الولايه إبان توليه ولاية الولايه فى العام ٢٠١٠م وكنت مستجد (برليم كرت ) بين الاعضاء واكثرهم قدامى ومنهم من هو فى سن المعاش مكنكشا كانما حواء عقرت من بعده ،
وعدد مرات التلاقى بينى والوالى أقل من أصابع اليد، اولاهما عند افتتاح دورة المجلس واخرى رافقته فى وفده لزيارة محلية المفازه التى اعلن فيها استقلالية محليتى المفازه وباسنده تقصيرا للظل الادارى واصبحت محليات الولايه (١٢) بدلا عن (١٠) بأوامر مباشره صفق شعب المفازه وزغردن كل نساء المفازه وعرض معنا منتشيا طربا فى اغنية عصار المفازه..
وكانت الثاله إذ جلست بجانبه صدفة عند الملتقى الذى اقامه الوزير النشط اسامه درزون فى مبنى وزارته التى كانت فى قمة التميز.. وآخر لقائى به فى تلك الجلسه الاستنائيه الطارئه بالمجلس التشريعى وكانت لتدارس احتلال الحبوش للفشقه وقتل ونهب المزارعين برئاسة رئيس المجلس الخلوق محمد الطيب البشير .
وبما انى مستجد وبلغ بى الحنق مداه طلبت من المجلس رفع مذكره للرئيس باقالة وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، وضحك كرم الله مقهقها وتفاجأت بكل أنظار الأعضاء تجاهى كأنما اغترفت جرما لا يغتفر !! ووصلتني أثناء الجلسه مذكرتين من الأخوه الاعضاء :
الاولى: ي زول انت شارب حاجه ؟
الثانيه: ي زول انت م عايز تشوف اهلك تاني؟
بصراحه قطعوا قلبى…
تحرك كرم الله لبورتسودان برفقة وفده حاملا هموم الزراعه والمزارعين بخصوص ازمة الحصاد بسبب شح السيوله وتجريد المزارع من ماله – حلاله – متحاملا على نفسه متجاوزا اشكالاته الصحيه لأجل المزارع ، وقابل المدير والوزير والرئيس وكانت المحصله صفر كبير .
وعدنا إلى عصر م قبل اقتراح النقود واصبحنا أمام السلعه مقابل الخدمه(العصور الوسطى ) .. وقد نجح احد مزارعى المفازه فى الاتفاق مع مجموعه من العمال على عدد من جوالات الذره لحصاد بلاده ، واتجهت مدينة المفازه للتبادل السلعى ، بيع الذره مقابل جوالات السكر .
ويمكننى القول ان الأمر الذى أعجز كرم الله عباس الشيخ لن تقوى كل الولايه مجتمعه على إنجازه.
ختاما : قولى لجمهور الزراع ان القلق والكابه والحزن والغضب والتضجر وكل شعور عدم الرضاء لايغير فى الواقع شيئا، وعليه وجب الرضاء بالقدر والتفاؤل والصبر والثقه بلا حدود بالله ولنتعلم التعامل مع الأزمات كتعاملنا فى المبتدأ مع زراعة هذا الموسم فى غياب كل المعينات ونجحنا واصبح شأن الحصاد شأنا حكوميا ولها م تريد ..
،،،،والله معنا فى كل احوالنا وتحولاتنا،،،،
*****
( سمير التقى البهلول )

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى