عاطف السيد يعدل عن الاستقالة ويعود للعمل

عاد الزميل عاطف السيد المنسق الإعلامي للإتحاد السوداني لكرة القدم لمزاولة عمله وعدل عن إستقالته التي كان قد تقدم بها وفيما يلي نص رسالته:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أسعد الله سائر أوقاتكم بالخير والجمال وكل عام وأنتم بخير، سنة سعيدة عليكم وربنا يصلح الحال والأحوال وينصر السودان.
استجابةً لرغبة أعزاء كُثُر دون ذكر أسماء، فجميعهم في مقامٍ واحدٍ، وعطفاً على التفاهُمات التي تمّـت مع رئيس الاتّحاد الدكتور معتصم جعفر، والاجتماع مع النائب الأول لرئيس الاتّحاد الدكتور أسامة عطا المنان، ومُبادرة الأمين العام المحامي مجدي شمس الدين بتقريب وجهات النظر، ودعم نواب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بخُصوص الاستقالة التي تقدّمت بها من وظيفتي كمدير للإعلام، المنسق الإعلامي للاتحاد، عطفاً على ذلك، وتأسيساً على التزام الرئيس والنائب الأول والأمين العام بتهيئة وترقية بيئة العمل والاهتمام بالعاملين وتوفير المطلوبات وتهيئة الأجواء، وتأكيد حرصهم جميعاً على تطوير المكتب الإعلامي والتعاون التام معي في إدارته بما يُحقِّق الأهداف المُنتظرة، قرّرت العدول عن الاستقالة والعودة للعمل اعتباراً من اليوم الرابع من يناير 2025م
سنعود بإذن الله للعمل رفقة الزملاء بالمكتب لاستكمال ما بدأناه من عمل في طريق مشروع التطوير وتقديم رسالة الاتّحاد الإعلامية بما يليق بمهنيتنا ويرضي الجميع، في مقدمتهم المتابعون والوسائط الإعلامية.
شاكر جداً لكافة الأعزاء الذين تواصلوا معي طيلة الفترة الماضية بدون فرز، وشُكر خاص جداً لزملاء المهنة ورفقاء الدرب الذين دعموني بما أستحق وبما لا أستحق ووقفوا لجانبي، رافضين فكرة الاستقالة، فلهم الشكر والتقدير.
يقيني أنّ إدارة المكتب الإعلامي للاتحاد السوداني مُهمّـة شاقّـة في ظل الظروف الحالية والتقاطعات التي تشهدها كرة القدم وتتضاعف المسؤولية وتتعاظم بتأهُّل صقور الجديان لنهائيات «الكان والشان»، وسيكتمل الفرح بإذن الله تعالى بالتأهُّل لكأس العالم 2026م.
وعْـدِي لكم جميعاً أن أؤدي مسؤوليتي وواجباتي بمهنية واحترافية، وأن أعمل على تطوير الرسالة الإعلامية للاتحاد باستيعاب قُدرات وطاقات وأفكار ورؤى الجميع، وأن أقف مع الزملاء الإعلاميين في الوسائط المختلفة على مسافة واحدة أينما كانت مواقفهم مني ومن الاتّحاد، لأنّ هذا لا يمنعني مع التعامل معهم ومنحهم حقوقهم المهنية، وصولاً للأهداف المنشودة.
ونسأل الله تعالى التوفيق والنجاح، ونعلم جيداً أنّ الطريق لن يكون مفروشاً بالورود، ولكننا نثق في أنفسنا وإمكانياتنا وقُدراتنا وخبراتنا وتعاون الجميع معنا، وقادرون بإذنه تعالى أن نكون على قدر التكليف.
لكم جميعاً مودّتي وحبي وتقديري واحترامي،،
عاطف السيد