رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: الفريق عنان مكانه السجن يابرهان

جرد حساب… حيدر احمد

الفريق عنان مكانه السجن يابرهان

تذكرون مدير عام الشرطة ووزير الداخلية المكلف الفريق اول شرطه عنان الذى غادر البلاد قبل الحرب بايام قليلة الى العراق قيل وقتها لحضور مؤتمر وبعد اندلاع الحرب بدلا من ان يعود للبلاد وعلى جناح السرطة ليدير قيادة الشرطة والداخلية غادر من هناك الى السعودية لاداء العمره ولم يعد بعدها مما اعتبرته قيادة الدولة تقاسا عن اداء الواجب وهروبا من المسئولية وعلى اثر ذلك احالوه للتقاعد، هذا الرجل يتحمل وزر ماحدث للمواطنين من انتهاكات جسيمة حدثت لهم فى المناطق الأمنه فى شهور الحرب الاولى لو كانت الشرطة لها قيادة فاعلة و موجوده لتمكنت من السيطرة ودحر الشفشافه والنهابين وتسعه طويله الذين نهبوا المنازل وماتركوا لاهلها من شئ حدث كل ذلك فى غياب الشرطة التى هرب مديرها العام ووزير داخلية البلد، قتلت عصابات النهب والسرقات المواطنين فى منازلهم نهارا جهارا على امتداد الاحياء والمناطق الامنه فى ولاية الخرطوم واغتصبت النساء تحت التهديد حدث ذلك للاسف واقسام الشرطة المناط بها الحماية اغلقت ابوابها وتفرق جمع ضباطها وافرادها هائمين على وجه الارض كل ذلك واكثر تسبب فيه هذا( العنان) الذى عاد امس الاول للبلاد، هذا الرجل هارب ياقائد الجيش من الخدمة العسكرية ومتقاعس عن اداء الواجب الوطنى مكانه الايداع فى السجن المشدد ومحاكمته عسكريا فورا لا ان يستقبل استقبال الفاتحين على موائد مالذ وطاب من الطعام، حاسبوه اليوم قبل ضحى الغد لانه تسبب فى كوارث لا حصر لها ادت لازهاج ارواح بريئة من ابناء هذا الشعب، لانريد الخوض فى تفاصيل الحديث عن ماقيل عن ماقدمه لخدمة المليشيا من منحهم ارقام وطنية وعزل لهم خيرة ضباط الشرطة فى الكشف الشهير وممانعته عودتهم للخدمة رغم قرارات المحكمة، هذا الرجل بافعاله هذه احدث شرخا فى جهاز الشرطة لاتزال البلد تدفع ثمنه الى يومنا هذا، المكان الطبيعى لهذا( العنان) السجن والمحاكمة لاغيرها ، لاعفى الله عن ماسلف لمن خان وطنه وتقاعس عن واجبه لاعفى الله عن ماسلف لمن هرب وترك الجمل بما حمل لهذه الميشيا الغاشمه القاتله السارقة المغتصبة..

نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل مؤسسات الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى