د. صلاح عمر حاج أحمودي يكتب: ماله أعياه النضال … روحي ليه مشتهية ودمدني
د. صلاح عمر حاج أحمودي يكتب
ماله أعياه النضال … روحي ليه مشتهية ودمدني
ليت حظي سمح واسعدني … طوفة فد يوم بي ربوع ودمدني
إلي خليل فرح قيثارة شعر التغني للوطن فمازلت مدني بذات العنفوان والسحر والجمال تغري الشعراء والعشاق كما العروس في ليلة الزفاف . فاليوم غني نشيد الوطن وصدح الكروان وقالو البشاير جات
الليلة البشائر جات بالعزة والفرحة ….. رفت بروق الفال جانا الخبر من طي … قالو العيال راكزين سووا النجيض مو ني …. شالوها حمرة عين ختوا الوسم بالكي ….
نعم أبطال القوات المسلحة كالعهد بهم رفعو التمام في مدني وختو الوسم بالكي وأكتمل الهلال فرحا وزغرودة وسطر فرسان البطانة ملحمة الكبرياء والعنفوان فكان الدرع حاضرا …. والوليد من الشكرية سوي النجيض مو ني وكان درع البطانه في الموعد .. والأمن جن كما العهد به جن وجان ومارد كما الفرس الجامح … والبراءون يا رسول الله صدقو الوعد غير المكذوب …. شدوا البدين ركبو جابوا النعام مرحات …. ناسا كرام طيبين يلقوا الضيوف برا …. ساعة الغضب حارين زي وطية الجمره … من رهبتهم بتلين تتفتت الصخرة
ديل المحيط ياناس الاصلوا مابنقاس … التوه العوام وغرق الغطاس … فراس عيال فراس ورثوا الكرم ميراث …. مابخش قلوبهم خوف حاشاهم العوجات .. وتلقي المشتركة يا ناس رجال شنين بلحيل ما بعرفو إلا الدواس … يوم يضرب الروراي والحر تحر بالحيل … اتحكروا الجنيات بي فوق ظهور الخيل … منو البقيف قدام عاتي الرياح والسيل !!
فيا مدني ويا ويحي من مدني وجمال مدني وعز مدني الشامخ وحلاة بنياتا البتمن الكيف جمال ونضار وعز … إجرتقي وجري ثوب الكبريا فأنت العروس وجوك الفرسان أسود تزأر تخوف الرعديد والخائن …. ولسان حالنا يقول …. ماسمعنا بي صقراً مكتول فراخ الوز … وهناك خرجت جموع الشعب السوداني تلعب الصقرية وتعرض علي أنقام النحاس في شندي الفراس وبنات الأبيض علي أغاني المردوم يرقصا كما النجيمات العشيات وتشرأب الجنينة تسأل عن الموعد .. وأشوفك بكرة في الموعد والتحية للفاشر مقبرة الجنجويد … ضاءت ليالينا
عمّت بشايرنا … ودام الفرح لينا
فأمرك عجيب يا مدني وسيكون أعجب يوم نفيرك لتعميرك فهنالك كتائب الإسناد المدني التي تحمل أدوات العمل وتتجهه إليك لتعيد لك مجدك
التحية للقوات المسلحة والمستنفرين في الكرامة والقوات النظامية والمشتركة ودرع البطانة درع السودان الذين سطروا لوحة المجد والفخار وجسدوا عظمة هذا الشعب العنيد والذي لا يعرف المستحيل ولا يعرف الخنوع