سمير التقي بهلول يكتب في كيل بعير: ولله رجال
كيل بعير:
ولله رجال : —
سيدى الشريف هارون زين العابدين، العابد الذاكر الذى اختصه الله بقوة الإيمان وملازمة القران..
وجدناه عند محنة الحرب خير برهان لاثبات ان القضايا الوطنيه والانسانيه غير مربوطه بدوائر الحكام انما اهل الصلاح هم الاوائل .
فقد عايشناه إبان الحرب والتى م زالت ماثله وم زال هو مرابط يأوى ويطعم فى صمت يزينه الحياء ويكسوه الأدب والتواضع، إذ كان المتنفس والملجأ والحاضنه الامنه لجحافل النازحين.
وبايادى بيضاء قاسمهم السكن فى مسيده العامر كما قاسمهم الوجبه التى كانت بما كانت عليه وبذاك الكرم الموروث ابا عن جد ، ساهرا مشرفا بنفسه وصاحيا باكرا متفقدا المرضى والجوعى من القادمين الجدد ..
فأنا لست بصدد تأكيد المؤكد ولكن لايفاء هذا الرجل الصالح وأبنائه حقوقهم المنسيه وسط زحمة الأحداث …
نسأل الله انبلاج صبح النصر ويؤذن مؤذن نهاية التمرد …..
*****
( سمير التقى البهلول )