رأي

سهيل يوسف أبو سعين تكتب: ملتقى الشباب داخل اللواء 13 بالكدرو

بقلم سهيل يوسف

في حضرة الوطن كنا وكانت هيئة ملتقي الشباب السوداني عبر قافلة شدت الرحال نحو بحري وبالتحديد منطقه الدروشاب مستشفي الشهيد علي عبدالفتاح إيذانا ببداية اليوم العلاجي والذي جاء بحجم طموح هؤلاء الشباب فكانت معالم لوحة اليوم مكتلمة الاركان من عيادات ومعامل وصيدلية وعربة إسعاف كانت تقف علي جانب المستشفي إستعدادا لأي تدخل لحالات طارئة
فقانون الطوارئ الذي فرضته الحرب علم هؤلاء الشباب معني رفع الإستعداد حيث لامكان إلا لرفع تمام الجاهزية في أي ظرف وأي مكان
كانت ساحه المستشفي تضج بالحياة ونبضها بعد أن كانت لاحياة بها في عهد المتربصين بالوطن
فجاءت قافلة ملتقي الشباب لتبث روح الامل في نفوس قاطني المنطقة وهم يتلقون الخدمات العلاجية مجانا
ومن ثم تحرك الركب مابين الشوارع التي تكاد تنطق وهي تحكي عن معاناة المواطنين قبل دخول الجيش والمنازل والمباني والمؤسسات التي تقف شاهدة علي تلك الاحداث
خيل لي إنها ترحب بالقادمين إليها وكانها تستجدي فيهم عودة سيرتها الاولي
وكان رتل سيارات القافله يتهادي في شوارع بحري وحاراتها ولسان حال راكبيها من شباب وضيوف يقول حتما سنعود لنبنيها
ووصل الركب لقيادة منطقة الكدرو العسكرية لواء الحزم 13
حيث كان في الإستقبال العميد ركن الوليد أحمد قائد اللواء 13 والضباط وضباط الصف والجنود الذين ظلوا قابضين علي الزناد طلية فترة الحرب يعانون ويلات البرد والحر يفترشون الخنادق ويلتحفون السماء دفاعا وزودا عن عزة وكرامة السودان
وكان الحماس سيد الحضور ونحن نتغني لهذا السودان الاسمر ولجنود الوطن ولقواتنا المسلحة حامي الحمي وأسود العرين
وإعتلي المبدع امير منصة التقديم معلنا عن بداية البرنامج المعنوي
بحضور السيد عميد ركن الوليد أحمد قائد اللواء 13
الأستاذ ياسين الحاج مدير الإدارة العامة للشباب وممثل وزير الشباب والرياضة ودكتور عبدالله العاقب رئيس النفرة الشبابية لإسناد القوات المسلحة و دكتور السموأل حاج عثمان مدير إدارة المعامل بوزارة الصحة ولاية الخرطوم وممثل الوزير
والاستاذ عادل الأنصاري رئيس هيئة البراعم والناشىين والاستاذ سامي عزالدين رئيس هيئة ملتقي الشباب السوداني والأستاذ هيثم بحر الامين العام للهيئة وسعادة الرائد بهيج عبداللطيف بمركز الشهيد مكاوي وأركان سلمه
وبحضور عدد من القنوات الاعلامية المسموعه والمقروءة
فتشكلت لوحة الوطن العريض عبر هذا الحضور النوعي فعزفت لنا لحن محبب لنفوسنا فكنا نردد جيش واحد شعب واحد
إنه لقاء الجيوش الجيش لاخضر بالجيش الابيض حيث إزادن المكان ببصمات الدكتورة فاطمه وبقية جيشها الابيض
وكان جيش حضور شباب الملتقي انيقا رائعا كروعه قاماتهم الشامخه
فإمتزجت كل تلك الجيوش لتسطر لوحة وطنية رائعة حيث لاصوت يعلو سوي صوت الوطن
ولا حب يسمو سوي حب
السودان
ولاصوت يعلو فوق صوت القوات المسلحة
غنينا للوطن
الليله ولعت
في حضوري أحبك وغيابي
ياالداير العبادة
وغيرها من الاغنيات التي ألهبت الحماس فكان الجميع حاضرا علي المسرح وموقعا علي دفتر حب الوطن
ومجددا للعهد بأننا قادمون من أجل بناء هذه الربوع
فالتحدي تحد وجود نكون أو لانكون
فقالها شباب الملتقي عاليه صادحة سنكون وسنصمد ونقدم كل جهدنا للبناء والتعمير سنشمر السواعد ونشحذ الهمم من أجل سودان جديد وتاريخ تليد
قلتم فأوفيتم وكانت هذه القافلة حيث دليل

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى