رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: شهداء الحرس مفتاح النصر…. وكفاءة ومهنية الجيش ومسانديه…. القيادة والإشارة إعلان النصر..!!

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

*شهداء الحرس مفتاح النصر….*
*وكفاءة ومهنية الجيش ومسانديه….*
*القيادة والإشارة إعلان النصر..!!*
=================
*صدق من قال أن ماتوفر للمليشيا من الدعم اللوجستي من عتاد حربي ومرتزقة وأموال وإحتياجات معيشية وحاجايات اخري،، يمكن أن (يحتل) بلداً كاملاً، وكان من (الممكن المخطط) له أن (يطبقوا) علي كل العاصمة وتتبعها بقية مدن السودان في (يوم أوساعات)، أما العاصمة فكانوا سلفاً قد (تسربوا) إلي كل مرافقها العامة (الحيوية الهامة) وبينها مرافق سيادية وعسكرية، تحت (خدعة حراستها)، وكان غريباً أن (تدخل وتطوق) مليشيا القصر الجمهوري (مربط سيادة) الدولة ثم وجودهم داخل وخارج القيادة العامة للجيش، ناهيك الإذاعة والتلفزيون والأجهزة الامنية وهيئة العمليات…فالمشهد العام في ظاهرة (حماية) لكن في باطنه (إنتشار) في إطار مخطط (خبيث) يرمي لتنفيذ إحتلال كامل للدولة في لحظة ما..!!*
*ليس لمليشيا الأوباش تلك القدرة الفائقة في التخطيط (لصغر) عقولهم وضحالة تدريبهم وخبراتهم العسكرية، ولم يسمعوا (بحرب المدن)، تلك الخطة التي يبدو انها لم تطبق من قبل إلا في السودان…فالأمر لايحتاج لمصباح كاشف لنعرف أن وراء الأوباش (أياد خفية) خارجية توفرت لها معلومات ميدانية عبر (إختراقات آستخباراتية) وفدت من الخارج خلال فترة حقبة قحت المقبورة، إضافة لدور (العملاء الأرزقية) في الداخل ونشطاتهم المفضوح توفير المعلومات وفتح الطرق أمام اداء الإختراقات الخارجية، مايعزز (الشراكة الفعلية) بين قيادات التمرد وأذنابهم من (العملاء القحاتة) والأجندة الخارجية في التخطيط لإنقلاب (الهالك) ثم إشعال الحرب…لكن تأتي (كفاءة وصمود) الجيش وشركائه المقاتلين بما لايشتهي رهط (المتآمرين الخونة)، فقد تم (سحقهم) بكامل آلاتهم العسكرية في كل ميادين القتل، وتطهير كل المواقع من رجسهم وتدميرهم في مخابئهم..!!
*وهاهي معارك الإشارة واسترداد القيادة عرين الأسود والمصفاة والإنتصارات السابقة في الجزيرة ومناطق النيل الازرق والابيض والجزيرة والفاشر، تحكي الفرق الشاسع بين (مهنية وكفاءة) الجيش والمقاتلين المساندين، وبين هؤلاء (الأوباش المناكيد) الأرزقية…فهؤلاء الأوباش المقبوحين وأذنابهم، ماكان أصلاً يملكون (ذرة) من كفاءةالجيش، وليسوا في مقام مهنيته العسكرية، وظنوا أن (حماقة أبو الدقيق) التي اتصفوا بها يمكن أن تحقق لهم مكاسب عسكرية أمام (فرسان) الجيش والمقاتلين الآخرين، فإذا بأبطالنا الشرفاء يحيلوهم إلي أكوام من (الرماد) والآليات العسكرية (المدمرة)، ثم هروب من أفلت من رصاص الجيش… ليكتشف كل العالم أن هؤلاء الأشرار مجرد (جرذان جرباء)، وحشد من (الوحوش) اختاروا بأنفسهم المحرقة التي تلائمهم، وقد وسعتهم وقادتهم بإذن الله إلي جهنم وبئس المصير..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى