رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : شتاء العبور الكاسح

جرد حساب… حيدر احمد

شتاء العبور الكاسح

هاهى السنوات والايام تدور لتذكرنا بفتوحات القوات المسلحة الباذخه فى ايام صيف العبور الحاسم فى جنوبنا الحبيب قبل الانفصال يوم ان اسقط التمرد بقيادة قرنق المدعوم من دول الجوار حاميات ومدن الجنوب مدينة تلو الاخرى وحاميه بعد حاميه، كان وقتها الجيش فى حال لايسر عدو ولايسر صديق من الاهمال الذى مارسته عليه الطائفيه البغيضه فى ايام حكمها العضوض، جاءت الانقاذ لتجد جيش الوطن ممزقا مهملا( رث الكاكى) لاعدة ولا عتاد فاعادت تاهيله ودعمه و فى وقت وجيز عادت له هيبته فكان صيف العبور الحاسم يحدث العالم عن مولد جيش عظيم قدمت فيه القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبى فى منتصف تسعينيات القرن المنصرم ارتالا من الشهداء من خيرة ابناء السودان تحررت مدن الجنوب مدينة بعد اخرى من دنس التمرد ولكن مؤامرات الاعداء والمتربصين اوصلت الجنوب لنقطة الانفصال( فحدث ماحدث) فى هذه الايام من عمر السودان تواجه قواتنا المسلحة( التتار) الجدد من مليشيا الجنجويد الذين احرقوا بلادنا وقتلوا شعبها ونهبوا خيراتها ونهبوا ممتلكاتها واغتصبوا نسائها وبناتها فى اسوأ ماسأة عرفها العالم، وجدت هذه المليشيا الغاشمه الدعم من دولة الشر الامارات على مرأى ومسمع من العالم الذى وقف متفرجا والى يوم الناس هذا لكن قواتنا المسلحة الباسلة ومسانديها اعادوا لنا ايام صيف العبور فى هذا( الشتاء الساخن) شتاء العبور الكاسح الذى هزم المليشيا فى جبل مويه ومدن سنجه وسنار ومدنى ومصفاة الجيلى حتى تحرير قيادة الجيش وقريبا دارافور هذا هو الجيش الذى نعرفه قوة وشكيمة وبساله ورجاله وتضحيات واستشهاد، قدموا فى هذه المعارك خيرة الضباط وضباط الصف والجنود بذلوا ارواحهم رخيصه فداءا لتراب هذا الوطن، انهزمت المليشيا وانهزم داعميها باجهاض مشروعهم الذى استهدف بلد وشعب باكمله، التحية لقائد الجيش ومساعديه وهيئة اركان الجيش والضباط وضباط صف والجنود كما التحية للقوات المشتركة التى ابلت بلاء حسنا فى معارك الصحراء والتحية لجهاز المخابرات وماقدمه من مجاهدات وبطولات ستروى فى كتب التاريخ للاجيال القادمه والتحية لقوات الشرطة وللمستنفرين والمجاهدين من ابناء السودان الذين تدافعوا ملبين نداء واجب الوطن وقدموا بطولات كبيرة ومجاهدات عظيمة الجنة والخلود للشهداء الابرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين

نصر من الله وفتح قريب

ولنا عود ة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى