رأي

سمير التقي بهلول يكتب في كيل بعير: ثم ماذا بعد هذا؟

كيل بعير :
ثم ماذا بعد هذا؟
من الطبيعى ان يتعرض المزارع للعوائق الطبيعيه لكثرة او شح الامطار وكذلك الآفات ، ولكن من غير الطبيعى ان تصبح الحكومه حجر عثره وتتسبب فى أزمات المزراع ، ومنها حجز امواله عنوة وهو عند الحاجه القصوى لتكملة الحصاد حتى لا يضيع جهده وتحل المجاعه رغم الوفره فى الانتاج.
، وقبلا قد وضعت العراقيل وم أكثرها منها رفع الدعم عن المحروقات ومدخلات الانتاج واوقفت ضخ الاموال للبنوك ووقف التمويل علاوة على الضرائب والجبايات التصاعديه وكانما هناك استهداف ممنهج للقطاع الزراعى برمته .
تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الحكومه تدفع المزارع دفعا للمخاشنه لنيل الحقوق كما فعل العاملين بميناء بورتسودان. وان الطرق المطلبيه المعروفه لم تعد ذات قيمه ، خاصة
وقد طرقت اللجنه المفوضه عند بداية الموسم كل ابواب المسئولين شرحا وترجيا دون ادنى استجابه بل تمنع السيد الوزير عن مقابلتهم ومكثوا الايام والاسابيع ثم عادوا كما ذهبوا . واستسلم المزارع للامر الواقع بعد ان تأكد له انه بلا وجيع ثم جابه وكابد وقاوم كل المعترضات حت انتج انتاجا وفيرا بمجهوداته الذاتيه ولم يابه لتنصلات وتقاعس السلطات ..
ثم جاء القرار المتعجل والغير مدروس الذى حدد السحوبات إلى ادناها وبموجبه اصبح المزارع لا يقوى حتى على الصرف لمقابلة متطلبات بيته ناهيك عن الحصاد .
تحرك زعيم المزارعين على مستوى السودان ( الزعيم كرم الله عباس الشيخ ) ورهطه وقابلوا كل الأطراف حتى السيد رئيس السيادى مطالبين برفع سقف السحوبات بما يتماشى مع ظرف الحصاد ، وللاسف بلا استجابه ايضا رغم تحذيراتهم بعواقب الأمور وسوء المالات .
والان وبعد المؤتمر الصحفى ( الطلقه الاخيره ) الذى أوضح فيه (الشيخ حامد يوسف ) كل التفاصيل الدقيقه ومنبها للعواقب الوخيمه التى قد يتعرض لها المزارع فى دمه وامواله مؤكدا ان الحل فى تمكينه من امواله المحجوزه بما يتواكب ويتلاءم مع متطلبات الحصاد ..
وعليه اذا م استمرت السلطات الماليه فى هذا التموضع والتخندق وتجاهلت المزارع والزراعه بالقضارف التى هى وقود حرب الكرامه خاصة وقد قدمت قضارف الخير الممكن وغير الممكن من أموال طائله ومنهم من ترجل عن سيارته التاتشر لأجل المعركه ثم اوت القضارف ارتال النازحين سكنا واطعاما وعلاجا هذ بخلاف القوافل المتكرره لمناطق الحاجه ورغم كل هذه النضالات لم يترك العمليه الانتاجيه وقد نجح فيها واضحى بصدد امواله لتممت الحصاد وليس غير فإذا تجاهلت الحكومه الحلول المرضيه فإن صنيع عمال الميناء الذى نخشاه قد يصبح ماثلا وبامرها…
””والله المستعان””
‘ *****
( سمير التقى البهلول )

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى