رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: قادة الكتائب بالنيل الأزرق محارب لم يخلع لآمته

محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي

قادة الكتائب بالنيل الأزرق محارب لم يخلع لآمته

منذ بدء حرب الكرامة ظلت الأدوار تتكامل وتتناغم بين الرسمي والشعبي فكان إقليم النيل الأزرق بفضل الجهد الإعلامي وقدرات الزملاء وحيويتهم في قلب الحدث وشكل رقم مهم في معادلتها وحراكها عبر تطوراتها ومراحلها المختلفة لم تتواني فئية من خوض غمارها والدخول في اتونها كان الإقليم من اولائل المبادرين بدعم واسناد القوات المسلحة عبر الإدارات الاهلية و اتحادات الحرفيين والمزارعين والرعاة والحرفيين وغرف النقل وكل مكونات الغرفة التجارية والمرأة والشباب والخيريين وسجل الإقليم تواصلا داعم للقوات المسلحة وبادر بتكوين لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية التي اطلعت بدور مهم في تنظيم واستقطاب الدعم واسناد الجيش واستنفار المقاتلين وإقامة معسكرات التدريب وتكوين الكتائب وانتشر أبناء السلطنة أحفاد المكوك والسلاطين من منسوبي اسود الفرقة الرابعة والقوات الخاصة وجهاز المخابرات والحركة الشعبية بقيادة اللواء صديق المنسي والعميد فريد الفحل القصير المكير والشرطة وابوطيرة والمستنفرين والمجاهدين مقاتلين في كل الجبهات وشكلوا مهابة يخشي العدو لقائهم ويرتعد فقدموا مئات الشهداء والجرحي وأثر الكثيرون منهم كانت كتائب الشهيد الدحيش والشهيد خالد حاضرة في كل معارك التحرير في جبل موية ومصنع سكر سنار والحاج عبد الله ومدني راينا قيادات أهلية تمتشق السلاح كان الناظر الشيخ ادهم الشيخ ادريس ودرجب سليل الفروسيه حاضرا يحمل السلاح مجاهدا في مصنع سكر سنار لم يلقي سلاح ولم يخلع لامة الحرب إلا بعد رحيل شقيقه الناظر سيف الدولة ليعود لتحمل أعباء نظارة المنطقة الغربية بقلي الجعليين دون ان يتخلي عن واجب دعم القوات المسلحة وتمضي الحرب في تطوراتها لصالح القوات المسلحة ويسجل الدكتور منير عبدالهادي قائد كتيبة الشهيد خالد اقداما يضاف الي سجل البطولات وكانت سيرة مقاتلي كتيبة الدحيش بقيادة المجاهد صديق الباشا في الاقدام والاقتحام سيرة علي كل لسان ومثل المجاهد الشرس الدكتور عبد الملك أحمد مجوب (المله)رمزا للرعب للمليشيا بجانب المهابة لاخوانه ورفاقه الماقاتلين ممن يصعب حصرهم وتعديد بطولاتهم والاحاطة بها وسيذكر التاريخ ياسر وموسي وبدرالدين ويعقوب وآدم وتور القوري والمعز وقائمة من اهل البلاء والزود يظلمهم ذكر أسماءهم وياتي المقدم فائز بله سيرة ومسيرة من الفداء ينتقل معركة الي معركة ومن نصر الي نصر إلي ان اصيب في معركة بوط حاضرة محافظة التضامن ليقدمها رفاقه الأبطال طاهرة حرة من دنس المليشيا تبري جرحه وتبر قسمه وهم عازمون علي إكمال مسيرة التحرير لما تبقي من اراضي الإقليم ليعود أهلهم لارضهم الطيبة اعزاء مكرمين بعد ان ذلت المليشيا كبرياءهم وشردتهم
يأتي استقبال قادة الكتائب والاحتفال بانتصارات القوات المسلحة تتويج لمجهود ورائه رجال من خلف الكواليس بذلوا جهدهم واعطوا وما استبقوا شئيا يذكر ليشكر الدكتور فرح العقار رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية ونائبه الاستاذ عبدالغني دقيس والمشرف الدكتور أحمد كرمنو والأستاذ مبارك ابكر والأستاذ فضيل عبد الرحمن والسيد عبدالحليم ابوشنب والعمدة رابح الناير والأستاذ عبدالرحيم شرف الدين وهم وراء هذا الحضور البازخ للاقليم في معركة الكرامة وماحققت من مكاسب للوطن ورفعت اسم الإقليم عاليا وسجلت اسمه في اضابير التاريخ ليضاف الي أمجاد الجدود من المكوك والسلاطين أحفاد بادي وعمارة الحاضرين في شخوص أبنائهم واحفادهم سعادة ناظر عموم قبائل النيل الأزرق الفاتح المك وعمدة فازقلي التاريخية المك يوسف حسين ومكوك الكرمك والكيلي وعمد ونظار الانقسنا وكل رجال الإدارة الاهلية اصحاب السبق والاقدام وأهم ممسكات النسيج الاجتماعي كان الحضور يليق بعظمة المناسبة ومكان المحتفي بهم حضر وتكلم واجاد الاستاذ نورالدين عوض سليمان رئيس حركة المستقبل الان حضر وتكلم سعادة الرائد محمد عوض ممثل قوات الاحتياطي والاستاذ عبدالرحيم شرف الدين رئيس منظومة العمل الموحد وعن المراة الاستاذ ة عرفة عبد الواحد ومن وراء كل ذلك وفوقه يأتي جهد سعادة الفريق احمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس لجنة الأمن وهو يرعي كل الجهود ويدعمها عبر لجنته ليضع الإقليم في موقع الريادة في معركة الكرامة ياوي النازحين الفارين من جحيم حربها ويقود قوافل الدعم والاسناد لمقاتليها ويتفقد خطوطها الأمامية هكذا كانت جهود جديرة بحسن الاستقبال والاحتفاء

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى