أصحاب مكاتب استخدام خارجي ..هناك سماسرة ولايفاتية تغولوا على مهنتنا
بورتسودان: سودان بور
كشف أصحاب مكاتب استخدام خارجي بالعاصمة الإدارية بورتسودان عما أسموه بالمعاكسات التي يتعرضون إليها من سماسرة ولايفاتية تغولوا على مهنتهم خاصة بعد استئناف عمل السفارة السعودية ببورتسودان وقال عمرو محمود زكي داخل مكتب استخدام العموري: إن مكاتب الاستخدام المصرح بها من قبل وزارة العمل كان أربعمائة وخمسين والآن ارتفعت لألف وخمسمائة مشيراً إلى أن هناك مكاتب جديدة ليس لها علاقة بالعمل.وقال عمرو:قمنا بمطالبة الجهات المختصة بتنفيذ ماتم بإثيوبيا لقفل النظام الافتراضي الخاص بتسديد الرسوم وحصر الأمر وتركه لمكاتب الاستخدام ،نافيا وجود خلاف بين مكاتب الاستخدام وشركة تاشير التي تعمل في مجال البصمة الحيوية كذلك فحص الاوراق الثبوتية مماسهل العمل وأكد العموري أن عودة السفارة السعودية للعمل في التأشيرات تجاوز إجراء صلة القرابة الذي كان يطلب من المسافرين للسعودية عبر دول أخرى والذي تتراوح قيمته مابين خمسمائة إلى سبعمائة ريال.
من جانبه طالب جلال جعفر صاحب مكتب افراس للاستخدام الخارجي شركة تاشير بأن تتعامل بالعملة المحلية في سداد رسوم البصمة الحيوية ، منوهاً إلى أن الشركة تطالب المسافر بدفع مائة واحد وعشرين ريال سعودي نقداً وفي كثير من الأحيان لايتوفر هذا المبلغ مما يفتح الباب أمام اللجوء لشراء الريال من السوق الموازي جازماً بأن ذلك الأمر يؤدي إلى تنامي ظاهرة بيع العملات الصعبة.
شكا جعفر من تغول سماسرة على عملهم من ناحيته ناشد عاصم محمد صاحب مكتب الهدف للاستخدام الخارجي الإعلام بالتفريق مابين دور مكاتب الاستخدام ووكالات السفر .
من جانبه أكد حمزة محمد مصطفى صاحب مكتب البرنس للاستخدام بأن شركة تاشير كوسيط ساهمت في محاربة تزوير وثائق الزواج والارقام الوطنية والشهادات لكنه تخوف من أن تواجه مكاتب الاستخدام مستقبلاً مظلما في ظل عدم وجود رؤية واضحة مشدداً على ضرورة فتح نافذة لدفع رسوم البصمة الحيوية إلكترونيا اوعبر العملة المحلية