رأي

الدكتور صلاح عمر حاج أحمودي يكتب: شعب السودان …. أسد الوغي

شعب السودان …. أسد الوغي

الدكتور صلاح عمر حاج أحمودي يكتب

جيشُ البسالةِ في سودانِنا انتصرا
وسدَّ كلَّ دروبِ الغدرِ والخطرا
ساروا كأُسْدِ الوغى لا خَوْفَ يرهَبُهم
يمضونَ عزمًا، ولن يُلقوا لهم وِزَرا
قد أقسموا أن تُصانَ الأرضُ شامخةً
وأن يُزيلوا من الطُغيانِ ما استترا
فأقبلَ النصرُ في تيجانِ عزَّتِهم
يمحو العِدا ويُذيقُ الغادرينَ قِرى
قد هبَّ جندُكِ يا سودانُ وانتفضوا
والنارُ تحرقُ من للشرِّ قد أُمِرا
في الأرضِ صيحةُ حقٍّ لن تُكتمَ
والمجدُ في رايةِ الأحرارِ قد ظهرا
كم من شهيدٍ مضى للعزِّ مرتقبًا
وخلَّفَ العزَّ للأجيالِ مُدَّخَرا
أبطالُ جيشِكِ لا يُلقونَ رايتَهم
إلا وقد حَفَروا بالنَّصرِ مُفتَخَرا
ساروا دروعًا تُحيطُ الأرضَ في ثقةٍ
وفي صدورِهمُ الإيمانُ قد ازدهرا
رُدُّوا الطغاةَ، فلا عهدٌ لهم أبدًا
قد خانَ قومٌ وذاك الغدرُ قد شهرا
جنجويدُ خِبتمُ، والظُّلْمُ مرتحِلٌ
والحقُّ يبقى، وإن طالتْ بكم سيرى
يا جيشَنا المجدُ في راياتِك ارتفعَتْ
تُعانِقُ الشمسَ، لا يَرقى لها بَشَرا
مضى الأسودُ ولم يَرجوا مكافأةً
إلا الأمانَ، وسودانًا به افتخرا
يا سودَانُ اصمدي فالنَّصرُ يُبهِجُنا
والمجدُ مكتوبٌ في الأرضِ والسُّوَرَا

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى