رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: إنكشح الوسخ وإضاير الرصاص

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

إنكشح الوسخ وإضاير الرصاص

تقدم لا تدري بأنها تدري ! لأن من فيها عاهات سياسية ليس لها خبرات سياسية ولم يبارحوا فصل النشطاء الذي درسوا فيه أبجديات الإختلاف واكاديميات الشتارة ، كيف لا …ولازالت الناشطات اللائي عينهن الإطاري ذات مرة عضوات في لجنة تفكيك القوات المسلحة إنها المهزلة الكبري أن يمسكن ملفات منظومة عمرها أكثر من قرن جسارة وبطولة وتاريخ تليد ولا زالت تعطي لهذا الوطن بلا ثمن ،هؤلاء علمونا كيف يضحك الناس عليهم سخرية حتي القهقهة

الخلاف وقع بينهم وهذا طبيعي في أمر تكوين حكومة منفي ، إنقسموا الي طرفين الطرف الأول يري ضرورة تكوين هذا الجسم لكي يقاتل سياسية حكومة بورتسودان كما يقولون ولايدرون بأنهم الآن يقاتلون الطواحين الهوائية، الطرف الآخر يري ألا تكون ولعل حزب الشنطة الذي ليس له جمهور إلا سلك والدقير والباقين نكرات مضافين ومضافين إليهم اعلنوا خرجوهم من تقدم إن أقبلت علي هذا النهج، حزب شنطة المؤتمر السوداني الرئيس فيه الدقير وسلك والمكتب التنفيذي فيه الدقير وسلك والجمعية العمومية هي الدقير وسلك والذين يصرحون باسمه الدقير أو سلك وهذه واحدة من التشوهات التي أصابت الأحزاب الكرتونية التي ترعاها قحط وأدخلتها الكرتونة الكبيرة التي سميت بتقدم

الحركة التي فعلها حزب الشنطة برفض حكومة المنفي هي بلاشك خطوة يريدون بها إبتزاز تقدم و دافعي المال الداعمين لهم بأن( يعملوا فيها تقيلين) من أجل أن يلتفتوا إليهم وتكون وسيلة ضغط جديدة من أجل كسب المال ، لم يشبع سلك ب ١٦٦ الف دولار التي اعطاها له الهالك ويريد أن يزايد من أجل مكسب جديد ، حتما إذا دفع لهم المال سوف يذهبون مع من اعطاهم المال متخذين طريقة بيت الشعر الذي يقول : رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده المال ومن لا عنده المال فعنه الناس قد مالو !

هنالك مثل يقول: فلان هذا راح ليهو الدرب هكذا تقدم رايح ليها الدرب ، كل مرة تتخبط وتفشل ولازالت تلدغ من نفس الحجر أكثر من مرة وهذه هي سمات الأغبياء

إني من منصتي أنظر…حيث أري أن كوميديا السياسة البلهاء تعرض في مسارح العواصم المختلفة ولا تلقي التصفيق ولا حتي الإعجاب الخجول برغم الترويج الكبير .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى