عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: جيشنا: القوميه بطعم الانتصارات ونكهة المهنيه

جيشنا: القوميه بطعم الانتصارات ونكهة المهنيه
نقطه سطر قديم ولانقول سطر جديد لأن السطور حين يكون محتواها الجيش السوداني تكون مربوطه بتسلسل عراقته ومجده القديم، هي القوات المسلحة السودانيه ذات النطاقين (الأدب والتضحيه) فحسن الأخلاق جبل الفداء في منسوبيها والإيمان بالقضيه سكب على صدورهم التضحيه، لعل الواهم اي كان نوعه مرتزق متعاون خائن عميل كان يعتقد أن هذا الدرع الحديدي والصمام الاذلي المتين قد صداء ويسهل اختراقه هيهات هيهات اماعلمت أن هذا الجيش وكر الدخول إليه يعني عدم الرجوع ألم تحدثك نفسك عن فك الأسد وقوته وأردت العبث بأشياء تعتبرها القوات المسلحة رمز عزتها فاشرب من الماء الذي رأيته عذبا وستشرب حميما وغساقا من فم بنادق الابطال،
شهادتي لله والتاريخ وشاهدي فيها واقع لاتنكره العين ولو كان بها رمد أن قيادة الجيش السوداني سطرت في هذه الحرب نقاط تكتيكية واستراتيجية تخطت مخيلت كل استراتيجي لا أقول إن التاريخ سيكتب تفاصيلها ولكن سيضعها في حساباته وستسعي كل استخبارات الجيوش لتفاصيلها التي نفضل أن تظل سريه للغايه كاسس حربيه تدرس لمنسوبي جيشنا،
لقد استخدمت قواتنا المسلحة اسلوب الأفعى بمهنيه عاليه وهذا الأسلوب يكون بلدغ الفريسه وتركها تتجول بكل طاقتها وبسرعه تجعل الناظر إليها يظن انها تمتلك قوه جباره وطاقه ذائده ولايعلم انها تحتضر وتموت خلاياها بسبب انتشار سم الأفعى في شرائنها وكل مايتظهره من تحركات تعتبر نتيجه للرحيل إلى احشاء الأفعى كغذاء بعد انتها فرفرة الموت الذي قد احكم قبضته بها وتأتي الأفعى لتلتهم جسدها الهالك بهدوء، كذلك حال المتمردين في بداية غدرهم بقواتنا المسلحه كانوا يجولون ويضربون الأرض باقدامهم حتى ظن الجاهلين انهم قومُُ منتصرون وبالنصر حدثتهم أوهامهم وماعلموا أن الضربه المميته قد اصابتهم بها قواتنا المسلحة وتركتهم حتى سري الترياق في اعماقهم لاتقول السم لأن جيشنا دواء وهم السموم وترياق جيشنا كافي لنهاية سمهم البائد ومرت الايام وفرائس التمرد تعربد من مكان لمكان والافعي القياديه تراغب حتى حان الوقت وأطلقت صغارها وكبارها وأصبحت الأرض السودانيه ميدان للافاعي والأسود الخضراء وتحول التعربد والتبختر المذيف لعريد وخمش وأصبحت المناطق تطهر من دنسهم بكل سهوله بل فاقت حد خيال المتابعين لحالة الحرب لدرجه جعلت تساولاتهم عن كيفية تغير الواقع من وإلى بهذه السرعه، لاعجب كل مافي الأمر أنها الخطه العسكريه المدروسه والقيادة الرشيده أن ماحدث من تغيير لم يكن صدفه وإنما استراتيجيه زرعت في غرف القياده وأخذت كامل سمادها من ملخص الكليات العسكرية الحربيه والاكاديميات العلميه المختصه في شؤون الدفاع والهجوم وشربت من انهار الكرامه ومن دماء الشهداء الطاهره أن محصول النصر الذي تراه أعينكم أتى بجهاد وجهد وكد واجتهاد لقد جفت لاجه الأعين نومها والاجساد راحتها والعقول سكينتها لقد وهبوا رجال الجيش وقتهم وهمهم وارواحهم لتحقيق ماتحقق وماذالت اناملهم قابصه على الذناد لتحرس ماحققت من نصر وأخرى لتحقق نصرا آخر حتى تنعم البلاد بالأمن والسلام حينها يحق لجسدهم أن يستريح قليلا ،
انهم أبناء الجيش القومي وصمام أمان البلاد وحمايتها
هم من جعلوا بثباتهم وتضحياتهم للنصر ثوابت وهم من كتبوا في صفحة جيشنا العظيم النصر وأضافوا له طعم القوميه بتهليل الشعب لهم وبفرحة الامه بنصرهم أكدوا عظمة القوميه وروعة مذاقها حين امتذجت مع طعم النصر،
انهم جنود عاهدوا وصدقوا وحققوا نصرا كانت نكهته مهنيتهم الحربيه وليست الصدف
الجيش القومي عشق شعبي وتاريخ مجيد أضاف أبناء لمجده صفحات مجد لاتنسى،،
النصر لنا