عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: لله درك أيها القائد العجيب
*لله درك أيها القائد العجيب*
*ياتو قلبا شايلو صدرك ديمه بين جندك مقرك شفنا ياقايدنا برك بس نقول لله درك*
نعم لله درك أيها القائد العجيب
لم أكن استغرب أمطار النصر التي تهطل بتدفق وتملا الأرض خضارا ونضارا لاني اعرف ماهية مؤوسستك الدفاعيه جيدا ومتعمق جدا في خصوصيتها واعلم انها أعظم وأجل من أن تهذمها مجموعة ضباع مشرده، كنت أثق بأن جيشنا سينغض على كل الاوباش وسيمحي وجودهم لم يكن كل ذلك بالنسبه لي محطه استغراب ولا علامه استعجاب رغم صعوبة المهمه وتكالب العملاء فلا يسير دهشتي انتصار جيش قومي حرفي مهني على غجر يتلاعبون بالنار لاني اعرف ان قيادة الجيش ستصب الجازولين عليهم ليحترقوا بالنار التي يلعبون بها، أن هزيمة قوه فتاكه مدعومه من عشرات الاجهزه المخابراتية وخبراء معارك يساندوا موقفها الميداني ومدعومه لوجستيا من دويلات معروفه لدينا كل ذلك ليس غريب دكه بايادي وحوش القوات المسلحة وليس خرقا للعاده أن يدك جيش السودان أكبر مؤامره داخليه وخارجيه تامرت على بلاده فهو اهلُُ لذلك ولاعجب، إنما يثير دهشتي ذاك القائد العجيب الفريق اول عبد الفتاح البرهان او المهيب كما يحلو لي أو الكاهن كما يحبها الشعب السوداني ولم تكن دهشتي تجاهه كقائد رسم أروع طريقه لهزيمة أعداءه فهذا ديدن ودين العسكريه السودانيه نعم لقد استطاع برهان إخراج البلاد من بطن المخاطر وانقذها بأسلوب اثبت فيه قوة الجيش السوداني وعظمته الحديث في هذا الموضوع يحتاج مقالات متعدده ولكن حديثي عن دهشتي في شخصية سيادة الرئيس الفريق أول عبد الفتاح كيف كسر كل البروتوكولات الرئاسيه والمراسم والعرف وكنت اتسأل حين اشاهده في منطقة تماس بدايتا بسنجه ومدني وأم روابه وتندلتي كل مره اسأل نفسي واتسأل مابال هذا الرجل إلا يعلم أن هذا خطرا عليه ألم يعلم أنه رمز لهزيمة التمرد فكيف يأتي إلى مناطق مثل التي يأتي إليها والأغرب من ذلك ظهورا كاشفا على سيارات غير مصفحه وفي ميادين جماهيريه محشوده بالناس هذا ماجعل علامات الاستفهام تنهار على راسي ويتردد على لسان حالي اي قلب هذا الذي حوته ضلوعك يابرهان ليس قلب أسد لأن الأسود تتحرى المكان وتحترس ولاتغامر إذا فاي قلب قلبك يابرهان؟
فكان الجواب انه قلب القضيه والإيمان بها!!!
أيقنت نفسي بأن هذا القائد يؤمن بأن الموت أجل لايؤخر ومافي جسده من بقايا إصابات الحروب رسم في واقعه حقيقه القضاء القدر وذاده قوتا وشجاعه أن ماعاشه في بداية المعركه التي خاضها مع جنوده دون خوف وتستر أجلت معدنه من أي درن فأصبح سيادة وطن ومن مقتنيات الهويه السودانيه والدليل ان الشعب السوداني اليوم لايفرق بين الوطن وبرهان فإن تحدثت عن برهان يخطر في بالك الوطن والعكس صحيح فهذا المزج الذي جعل من برهان وطن يقوده إلى كسر كل القواعد من أجل وطن وشعب بلغ به الحب الي حد لم يصل إليه قائد في تاريخ الجيوش مع شعبه،
أن حقيقة برهان مدهشه لقد كتب بما قدم للشعب والوطن نفسه داخل كل جوف طاهر بمداد المحبه والإخلاص،
بلغوا عني هذا الرجل انك قد حصلت على حب شعب فهنيئا لك هذا الحب الجليل واقولها لك وكلي فخر لله درك يابرهان
فقد فتحت مدرسه عريقه التلاحم بين القوات المسلحة وشعبها أو بين الشعب وقواته المسلحه لقد علمت الامه ماهية الجيش وعرفتهم قيمته وقدره كما ينبغي أن تُعرف، لقد فتحت عرين الجيش لكل شاب حتى أصبح نصف الشباب أبطال أن لم يكن كل الشباب، لقد ربطت اللون الأخضر بالأمن والأمان فأين ماحل جنودك رحل الخوف والهلع من صدور شعبك لله درك يابرهان ليس تطبيلا لك كما يقول الواهمون ولا نبتغي فيما نقول من الحق ودا ولا مالا وإنما نحن أرباب حقيقه سنكتبها كما هي وان لم تكن أهل لذلك لقلنا لك ولانخشي الا الله ولكن حق الحق أن يكتب اسمك بما الوفاء وتقولها لك حبا شكرا سيادة الفريق أول أو المهيب فقد اذلت الغبار عن صدورنا ولك الحب وهذه حقيقه عرضت في قناة الوجه السوداني الذي دمعت عيناه فرحا بقدوم جيشك نعم لله درك وكل الحب والتقدير لك ولجنود العز والآباء من أصغر رتبه إلى سيادتك لكم منا مانستطيع واقله كل الحب لكم ولله دركم والله وليكم و لينا والغلبة لكم والنصر لنا بإذن الله
واخيرا
يامن رسمتم في القلوب سعادة وسرور،،
لكم من شعبكم كل المحبة والموده والوفاء،،،