والي الجزيرة يتفقد محلية أم القرى ويوجه بمعالجة قضايا المياه والإتصالات والجوانب الصحية
أم القرى: صلاح دندراوي
تفقد والي الجزيرة ووزير الشباب والرياضة ومدير شرطة الولاية،تفقدوا صباح اليوم محلية أم القرى للوقوف على الأضرار التي لحقت بها من قبل المليشيا.
وقد أكد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير أن هدف الزيارة الوقوف على الأوضاع ومعرفة الإحتياجات، واصفا حجم الدمار بأنه كبير.
ووعد الوالي بحل المتطلبات العاجلة من مياه وإتصالات، ووجه وزارة البنى التحتية لتحريك آلياتها لمعالجة مشكلة المياه،
كما طالب وزارة الصحة لتفقد المستشفى، والوحدات الصحية، والوقوف على حجم الإحتياج من معدات وعلاجات وأدوية، بجانب وعده بتذليل كل العقبات لمعالجة إشكالية الإتصالات لما لها من أهمية في التواصل وحياة المواطنين.
وأعلن الوالي عن تكفله لتغطية 50٪ من تكاليف الطاقة الشمسية لمحطات الآبار للإسهام في حل مشكلة المياه.
في الوقت الذي أكد فيه مدير الشرطة بالولاية اللواء عبد الإله علي أحمد على إستباب الآمن بالمحلية، داعيا المواطنين للعودة لديارهم لمزاولة أنشطتهم.
ولفت عبد الإله إلى أن قوات الشرطة منتشرة في كل المحلية وكافة إرتكازاتها، وفي كل المحليات التي تم تحريرها لحفظ الأمن.
ودعا مدير الشرطة مواطني المحلية للتكافل والتعاون. وطالبهم بالإحتكام للقانون وعدم أخذ الحق باليد، مؤكدا بأن أبواب الشرطة مشرعة أمام المواطنين لتدوين أي بلاغات.
وكان المدير التنفيذي لمحلية أم القرى المرضي عبد الفراج قد شكا من شح في المياه وإنعدام للكهرباء والإتصالات.
ولفت المرضي إلى أنهم شرعوا في تنظيم وترتيب الأوضاع عبر الجهود الشعبية، وقال أن الإعتداء على المحلية من قبل المليشيا قد أفقدها كل الموارد.
في الوقت الذي أشار فيه المتحدث بإسم المقاومة الشعبية ابو عبيدة احمد محمد إلى أن إنهيار كبير لحق بالمؤسسات، والتي تتطلب وقفة صلبة من الولاية وأهل المنطقة.
وقال أن الأمن بالمحلية مستتب والنسيج الإجتماعي مترابط، ولفت إلى أن وعورة الطريق الرابط بين المحلية ومركز الولاية ويحول دون دخول الإستثمار.
وقد طاف والي الجزيرة بالسوق متفقدا الأسعار وحركة البيع، حيث قوبل بالتكبير والتهليل، كما زار ووفده المرافق المستشفى، ومركز الشرطة، والمخابرات، والمقاومة الشعبية.