رأي

د. بابكر عبد الله محمد يكتب: (( نحو بناء المنهج القاصد السليم )) في الاقتصاد والسياسة والممارسة نداء للسيد/ رئيس مجلس السيادة … نداء للسيد / نائب رئيس مجلس السيادة

بسم الله الرحمن الرحيم
(( نحو بناء المنهج القاصد السليم ))
في الاقتصاد والسياسة والممارسة
٧ فبراير ٢٠٢٥م
نداء للسيد./ رئيس مجلس السيادة
نداء للسيد / نائب رئيس مجلس السيادة
تتسارع المعارك في السودان نحو تحقيق انتصارات حاسمة للقوات المسلحة ومناصريها من مختلف التشكيلات في حرب الكرامة .ومع دنو ساعة الانتصارات تتسارع في المقابل أيضا اصوات متباينة بعضها يدعو للإصلاح وبعضها يشيد بالنجاحات المتعددة ، وبعضها يوجه انتقادات للاداء الحكومي وشكاوي متعددة في مجريات الأحداث الجارية الان .ومما لاشك فيه ان الحروب دائما ما تفرز مثل هذه الأشياء .والبعض الاخر من الناس يبدو اكثر تشاؤما يردد دائما فيقول عبارات ، مثل : [ كل عام ترذلون] من امثال قول منسوب الي حديث شريف ( يأتي على النَّاسِ زمانٌ إلَّا وما بعده أشرُّ منه ) وتفسيره شر منه في الدين، وهذا الشر ليس شرًّا مطلقًا عامًّا، بل قد يكون شرًّا في بعض المواضع، ويكون خيرًّا في مواضع أخرى وهكذا …ونردد قول الله تعالي [[عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ]] ..ولعل من دواعي هذا الاستدلال هو ان نهاية الاية مبدؤها (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم )) …ولعل هذه الحرب أظهرت العديد.من الأقلام والمواقف المؤمنة الصادقة ..واظهرت في الوقت نفسه المواقف الرمادية ذات المبادئ المعادية و المهترئة والمتخاذلة والمعادية للدين والعدل والعرض والعقيدة والوطن ..
وبناءا علي ما اوردت في هذه المقدمة وطالما ان العنوان الرئيس في الاقتصاد.والسياسة والممارسة فإن النداء من باب اولي ان يوجه الي السيد./ عضو مجلس السيادة الفريق الركن م. بحري مستشار / ابراهيم جابر
والسيد / وزير المالية والاقتصاد دكتور جبريل ابراهيم
والسيد / وزير التجارة وآخرين حسب الموضوع الذي سنطرحه من خلال هذه السلسلة من المنشورات حول الاقتصاد والسياسة والممارسة والسياسات المتبعة .والتي لها تأثيرها علي حياة الناس ومجتمعاتهم مباشرة …
سنبدأ بإذن الله تعالي بالقاء أضواء علي شركة السودان للحبوب الزيتية وما يتم فيها من قرارات غير صائبة وخاطئة وتجاوزات كبيرة فيما يتعلق بايلولتها وضياع أسهم المساهمين فيها وتجاوزات وأخطاء المدير الحالي فيها …..
وإمكانيات الشركة الضخمة وضياع حقوق كبار المساهمين …وغياب اكثر من ستة الف سهم من اسهم الشركة وضياع اصول الشركة الضخمة مابين توهان الادارات.بحجة تسييل الاصول وبيعها بابخس الاثمان ومكر شركات اسامة داوؤد والتعدي عليها بالتملك الغير قانوني وسليم علي ضلعها الاساس والذي تسمى بالسودانية لمنتجات الحبوب الزيتية والتي كانت من ضمن مساهمي الشركة الاساس للحبوب الزيتية وهي شركة (( المنتا )) الأمريكية ومقرها هولندا وشركة سركيس ازمرليان واخرون والتي تمتلك اكبر غربال لانتاج الفول النقاوة بمدينة الباقير الصناعية وغيرها الكثير المثير والخطير والذي يمثل سوء وفشل ادارة هذا العملاق خلال خمسة وثلاثون عاما [[ وخاصة خلال فترة حكومة قحت المشوؤمة ]] و من التعاطي الفاشل والمدمر لأكبر الشركات ذات العائدات الدولارية الكبيرة لخزينة الدولة وانعاش العملات الحرة لبنك السودان والبنوك.التجارية في السودان والتي كانت مرجعا هاما من المراجع الأساسية للشركات العالمية الموردة لمنتجاتها من الفول النقاوة والزيوت المعصورة في مصانع الزيوت وغيرها من اعلاف الامباز من الفول ذات الطلب العالمي …وكيف علمت هذه الشركة من خلال تعاملها في صادرات البلاد المختلفة موظفي ادارة الصادر في المصارف كيفية حسن وإدارة خطابات الاعتمادات ..وكان يكتب في خطابات الاعتماد.الواردة من الخارج للشركات الخاصة والتجار …(( المرجع شركة السودان للحبوب الزيتية )) ويزيدون بالاشارة الي المدير التجاري لشركة السودان للحبوب الزيتية بعبارة (( Refer to Sudan Oil seeds Company , Mr. Mohamed Osman Elhag )) وغيرها الكثير مما سنشير اليه في منشوراتنا حول شركة السودان للحبوب الزيتية ونخص بالتذكير فيه والنداء الي :
1/ السيد/ فريق ركن بحري م. مستشار ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة
2/السيد وزير المالية والاقتصاد دكتور / جبريل ابراهيم
3/ السيد / مستشار وزير المالية والاقتصاد.السيد / بشارة سليمان نور .
4/ السيد./ النائب العام ( موضوع الاسهم والايداعات السنوية )

وارجو ان اوجه لهم النداء الأخير وهو سرعة التحرك الجاد لا نقاذ هذا الصرح الاقتصادي الهام من الضياع والانهيار …والله من وراء القصد انتظروني غدا وفي حلقات لالقاء الضوء علي شركة السودان للحبوب الزيتية …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. بابكر عبدالله محمد

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى