رأي

رمضان الخير ود. صابر شريف الخندقاوي ومنظمة الخندق

رمضان الخير ود. صابر الخندقاوي ومنظمة الخندق
كتب: احمد حسين
في هذا التوقيت من العام الماضي نشطت منظمة الخندق بقيادة رجل الأعمال الأشهر الدكتور صابر شريف الخندقاوي لنجدة السودانيين الذين تركوا الديار والأهل والبلد وتوجهوا تلقاء بلاد المهجر لاجئين بسبب الحرب التي ومازالت ندور رحاها في السودان.

فكان للمنظمة قصب السبق في أن دعمت السودلنيين وهم مقبلون على شهر رمضان المبارك؛ رمضان ذلك الشهر الكريم الذي يتنافس فيه كل أبناء بلادي في التقرب فيه إلى الله سبحانه بكل أعمال البر والإحسان.

رجل الاعمال د. صابر شريف الخندقاوي لم يبخل بكل ما عنده في هذه اللحظات التاريخية العصيبة التي مر بها أهل السودان في ديار الغربة ” مصر وقطر” ودول أخرى عديدة يمم شطر وجوههم إليها هربا من نار الحرب وسموم الدمار والخراب الذي حل بديارهم.

فكانت السلال الغذائية توزع في كل مكان يوجد فيه سودانيين وكانت الرعاية الاجتماعية والايادي البيضاء ممدودة لكل صاحب حاجة؛ وكانت القلوب الحانية ترتب على كتف كل من فقد عزيز وترك بلاده واختار بلاد الغربة القسرية.

الأعمال الخيرية للدكتور صابر شريف الخندقاوي عبر منظمته لم تقتصر على الفارين من جحيم الحرب في السودان بل امتدت بايادي رحيمة للاهل في داخل البلاد عبر مشروعات لا حصر وعد لها منها على سبيل المثال لا الحصر سقيا الماء التي تبرع بتناكرها الدكتور صابر شريف الخندقاوي للفارين من حجيم الحرب في الفاشر؛ ودعم لا محدود للتكايا في امدرمان ومدن أخرى كثيرة.

العام الماضي شاهدنا كيف احتفى الدكتور صابر شريف الخندقاوي بالامهات السودانيات وغير السودانيات في مصر العربية وكيف احتفى بعيدهن وهن يكفكفن الدموع ويصرن على مجابهة ويلات الحرب بكل ثبات ويقين بأن العسر لا يغلب يسرين كما قال سبحانه وتعالى “إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ” فكن في هذآ اليوم المشهود يؤكدن لكل نساء العاملين بأنهن قدر التحدي وانهن سيحتفلن قريبا بالنصر المؤذر من قلب الخرطوم ولعمري قد اقتربت هذه الساعة بالتقدم والانتصار الكبير الذي يحرزه الجيش السوداني والقوات المساندة له بشكل يومي وعلى مدار الساعة.

نسأل الله تعالى أن يخلف للدكتور صابر شريف الخندقاوي على مل انفق على إخوانه في لحظة العسر واظنها أيام لن ننسى من ذاكرة الشعب السوداني الكريم الأصيل الذي يستحق ذلك وأكثر.

كل التحايا للدكتور وهو يستقبل رمضان آخر بطعم الانتصار والانعتاق والقوة والعودة للوطن ومزيدا من التقدم والرفعة بكل ماقدم من خير.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى