زكاة النيل الأزرق والعبور
واقليم النيل الازرق وقع عليه العبء الاكبر من تحمل المسؤولية الوطنيه جراء الحرب لانه كان اخر نقطة هروب جنوبا وسهل الحركة لمواطني ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وطبيعي ان يكتظ الاقليم بعدد كبير من النازحين المغلوب علي امرهم فكانت الزكاة علي قدر التحدي واظهرت مقدرة خلاقة للتعامل مع الازمة ولاغرو اذا عرف الانسان ان الذي يقف علي ادارة الزكاة الاستاذ نور الدين حقار رجل وطني وابن بلد لذلك كانت تحركة الدوافع الانسانية ولم تكبله البرتكولات من مساعدة رجل كبير السن ضرير والامساك بيده واجلاسه في الكرسي وعرفنا من يومها النازحين موعودين بموسسة فاعلة ناحية قضيتهم وهاهي انجلت الازمة عن الولايات المتازمة ورجع اهلها يحملون ذكري عطرة للذين سامو معهم في تخفيف الاثر وزكاة الاقليم من هولاء النفر تحية خاصة الاستاذ نور الدين حقار وكذلك الاستاذ محمد عبدالله مدير الخطاب والاخوة في استقبال مكتب الامين الاستاذ حافظ والاخ علي علي متابعة اغراض النازحين طرف الديوان الحقيقة زكاة النيل الأزرق لم تبخل بما ادخرت من الايام ناحية معسكرات الايواء والمشكلات الفردية لذلك وجدت القبول من كل الناس
