رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب : ننتظر قرار دولة وشعب ضد كينيا وليس قرار لجنة

جرد حساب… حيدر احمد

ننتظر قرار دولة وشعب ضد كينيا وليس قرار لجنة

على اثر تداعيات موقف حكومة كينيا المرفوض باستضافتها لهذا (الهرج السياسى) لثلة التمرد ومعاونيه من القتله والانجاس وهو يستهدف صراحة و بوضوح بلادنا شر استهداف وهو مايتطلب ان تتخذ حكومتنا قرارات رادعة وحاسمه وليس تشكيل لجنة للنظر فى تداعيات الموقف الكينى المعادى لامن واستقرار السودان، الدول القويه تتخذ قراراتها فورا ولاتنتظر لجان ولاخلافه متى كانت قرارات الدول الحاميه والمانعة لسيادتها وامنها القومى تتخذ عبر اللجان؟ ماقعلته حكومة كينيا ورئيسها( وليم روتو) لايحتاج لهذه اللفه الطويله ولايحتاج الى لجان للتقييم بل يحتاج لموقف صارم يجتمع فيه رئيس مجلس السيادة مع وزير الخارجية ووزير الاعلام ومدير المخابرات ومدير الاستخبارات العسكرية ليتخذوا القرار الذى يحمى السودان ويحفظ هيبة الدولة هذا مايجب فعله اليوم قبل الغد قبل ان تتمادى حكومة كينيا فى كيدها وعدائها للسودان وهى المدفوعه والمستأجره من الكفيل الاماراتى، يجب ان تتخذ حكومتنا من القرارات مايمنع اى دولة التفكير فيما اقدمت عليه حكومة (روتو كينيا) ثبت بما لايدعى مجالا للريبه والشك انها داعمة للتمرد والشواهد والادلة قديمة لكنها ترجمتها فعليا باستضافتها المفضوحه لهذا الهرج السياسى الذى جمع القتله والخونه واللصوص والارزقيه بالعملاء والمرتشين واوصياء الاستعمار الجديد هذا اقل ماتوصف به هذه( اللمة المشبوهة) ليس لدى السودان مايخسره بعد الذى خسره فى هذه الحرب التى نفذتهتا مليشيا الجنجويد، خسائرنا لاتحصى ولاتعد فى الارواح والممتلكات والبنى التحتيه للدولة فلماذا تحتفظ بلادنا بعلاقات مع تشاد وكينيا الى اليوم بعد ان انكشف تآمر الاولى وفتح اراضيها للمليشيا لضرب السودان وموقف الثانية الداعم لزعزعة استقرار السودان؟ لاحاجة لنا فى علاقات مع تشاد وكينيا وهما تقودان على مسمع ومرأى تلعالم استهدافا واضحا لبلادنا عرض امنها القومى لمخاطر جسيمة، العالم اليوم لايحترم الا الاقوياء، قوتنا فى تدمير هذه المليشيا وهذا ماتم بالفعل وقوتنا فى قطع علاقاتنا مع كل من تطاول وتآمر على سياده السودان وطرد كل سفير يعمل بخفاء فى تاجيج نار الفتنه واعنى بذلك ذاك السفير الذى يحشر انفه فى كل كبيرة وصغيره من شئون بلادنا

جرد اخير/ على رئيس مجلس السياده الفريق اول البرهان استدعاء وزير الماليه وطرح عليه سؤال عن الموجود الفعلى من المخزون الاستراتيجى من القمح والذره؟! قبل ان نفتح هذا الملف الذى سيطيح برؤوس كثيرة

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

( قحت) تقزم ثمود نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى