رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: الحج والعمرة قصة التطور والمواكبة

محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي

الحج والعمرة قصة التطور والمواكبة

لم أكن من اهل الحظوة والخطوة لحضور المؤتمر الصحفي للمجلس الأعلي للحج والعمرة الا إنني تابعته بالاستشعار والحاسة المبنية علي خلفية معرفية توافرت لي جراء معرفتي بالممسك بأمر المجلس الاستاذ سامي الرشيد الذي انتقل بالمجلس من خمول الذكر والذاكرة الي أضواء الادهاش المفضية للتغزل كما بدأ من خلال زاوية الاستاذ الصحفي الحازق عاصم البلال (فجاج الارض) أفقر الأستاذ فاه الدهشة بعد أن كادت تصيبه والكثيروت تاء السكوت جراء النقله في كل التفاصيل المتعلقة بالمجلس الأعلي ونهوضه بعد الاستشفاء من حالة الكساح والتلكو ونقص المناعة الإبداعية التي فرضت بقصد علي المجلس شأنه كشان كل المؤسسات المعنية بخدمات الشأن الشعائري والتعبدي كما قصدت حكومة حمدوك وجاءت بمن يبحث عن عبدة الاوثان علي حساب من يعبدون الرحمن في فرية وبدعة ابتدعوعا ما انزل الله بها من سلطان بادعاء الوقوف في مسافة متساوية بين كل الاديان وقد جاءت كرونا سيئة الذكر لتذيل عنهم حرجا ماكانو يستشعرونه بمنع الحج لعام ومن ثم تخفيض حصة البلاد التي لم يسعوا او يعملوا لاستكمالها بعد زوال الأسباب وكذا عجل الله بأيام حكمهم وعادت الوزارة وادارتها تتخلص من اصرها والاغلال التي كانت عليها من مكبلات التطور والانفتاح علي مستوي الشخوص والخطط والبرامج وتنسمت وزارة الشئؤن الدينية واداراتها العافية بعد ان كادت تمضي الي طريق النقيض لدين الاغلبية سعيا لرضي الاقلية وهوي. من وراءها ومن بعيد عادت الوزارة من غربتها الثانية والاخطر فقد كانت غربتها الاولي تحبسها في ثوب المسكنة ولفافة عمامة رجل الدين (زول الله)في توصيف مقصود ومعني بالهوان وعقلية(ما لله لله وما لقيصر لقيصر) لذي حق لمن حضر المؤتمر الصحفي للمجلس الأعلي للحج والعمرة ان تلجمه الدهشة لما رأي من طفرة في الشفافية والعلمية قادها بحنكة واقتدار الاستاذ سامي الرشيد الأمين العام للمجلس علي خلفية ما لدية من امكانات وطموح وقدرة علي المواكبة استعاد بها حقوق وثبت بها ميزات وخلق عبرها علاقات ونال بها المجلس احترام رصيفه بالمملكة العربية السعودية لتاتي مخرجات هذه الجهود بما يريح حجاج بيت الله ضيوف الرحمن في تلقي خدمات تليق بالحاج كذلك كانت أهداف ومخرجات الدورة التدريبية لامناء الحج والعمرة التي انعقدت بجدة مواصلة مع برنامج تجويد حزم الخدمات المتعلقة بالاسكان والاطعام وزيارات المشاعر المقدسة للحجاج والتي عادت بعد انقطاع الاستاذ سامي كان موقنا من أهمية التدريب في رفع قدرات كوادر الحج والعمرة بالولايات من أجل مواكبة التطور والنهوض علي نحو مايحدث في العالم ومازال يعمل جهده في التجويد وتيسيير الحج علي مستوي التكلفة والخدمات حتي يشهد الناس منافع لهم ويطوفوا بالبيت العتيق وهكذا يأتي المجلس الأعلي للحج والعمرة من سحيق الأزمان والدهور الي واجهة المواكبة والمعاصرة ليقدم مفهوم عصري يمحو الصورة الذهنية السالبة عن مؤسسات الدولة المرتبطة بخدمة الشعائر الدينية حتي تبدو الشعائر بدرجة من السلاسة واليسر المشوق علي نحو ذلك العرض الذي اخذ حضور المؤتمر الي ردهات الواقع المكاني للحج واستحضار عظمته ودلالات المشاعر المقدسة
يبقي الثناء حق مستحق في شان المجلس الأعلي للحج والعمرة امينا وعاملين بما استطاعوا ان يجعلوه محط أنظار الاحترام والتقدير كمؤسسة تدعو للمواكبة و للتجدد بما يحول بينها والتبدد

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى